سرايا - وجه الطفل عبدالرحمن الحجاج الناجي من فاجعة البحر الميت بعد ان فاق من غيبوبته شكر فيها الكابتن الشهيد البطل هاشم الزيادات العبادي.

وقال الطفل في رسالته للشهيد العبادي ان الله استخدمك لتكون يد الله اللطيفه بإعادة طيور الجنه إلى اعشاشها لتنام باحضان الأمهات الدافئة .

وتاليا نص الرساله التي وصلت لسرايا :


قال تعالى: -
(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)).
(من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعا.)
إلى روحك أيها الشهيد البطل إبن عيرا إبن السلط الشامخه كشموخ أهلها الطيبين الطاهرين... يامن أصبحت رمزاً للتضحية والفداء...أيها الشهيد البطل
لقد أنقذت أرواح أطفال أبرياء وأسعدت قلوب أباء وأمهات وعائلات ...استخدمك الله سبحانه وتعالى لتكون يد الله اللطيفه بإعادة طيور الجنه إلى اعشاشها لتنام باحضان الأمهات الدافئة...لم تكن هناك كاميرات مراقبة ولافضائيات كنت تعمل بمايمليه عليك ضميرك الحي ورجولتك التي رضعتها في بيئةوعشيرة عرفناها موئلاَ الرجال الرجال حيث النخوه والشهامة..فكنت قائدًا ميدانيًا ضحى بروحه لإنقاذ الآخرين ...أبشرك بأن إبن اخي عبدالرحمن بخير وعندما أفاق من الغيبوبه تعرف على صورتك أخبرنا بكل شيء... والله العظيم سأل عنك وعن صافرتك وأخبرنا بأنك كنت تناديه اصمد يابطل أنت شجاع أنت بطل...انتظرني أنا قادم لانقاذك...يقول أذكر بأن هذا العمو انتشلني من الماء.
لقاء التعارف بين هاشم والطفل عبدالرحمن قصير جدا زمنيا...ولكن أثره عندنا كعائله وعشيره واسره اردنيه وعند عبدالرحمن كبير جدا...نسأل الله العلي العظيم ان يتغمدك برحمته..وان يلهم اهلك وذويك الصبر والسلوان...
م.إبراهيم عوده الحجاج