سرايا - اوقع السهو عن تعميم متأخر لوزارة الاوقاف ارسل عبر رسائل نصية بإقامة صلاة الغائب على ارواح شهداء فاجعة البحر الميت، امام وخطيب مسجد عمار بن ياسر ببلدة ايدون – جنوب اربد – عدنان طلافحة فريسة اتهام، اتبع بسيل من الشتائم والتحقير على مواقع التواصل الاجتماعي .

وعممت الوزارة قرابة منتصف ليلة الجمعة على خطباء المساجد باقامة الصلاة في وقت كان فيه الكل منشغلا بمتابعة الحادثة ومسلسل انتشال جثامين الشهداء الواحد تلو الاخر ليصل العدد الى النهائي الى 21 شهيدا .

وبحسب الشيخ طلافحة "ان لا عاقل يصدق رفض امام او خطيب مسلم اقامة الصلاة على ارواح الشهداء" مستهجنا الحملة التي تعرض لها والتي زيد عليها (كذبة) رفضه اقامة صلاة مماثلة على شهداء حادثة الكرك قبل سنتين وقضى فيها عدد من افراد الاجهزة الامنية ومواطنين .

وقال طلافحة ما جرى سهو ونسيان والنبي صلى الله عليه وسلم قال، رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه "لافتا الى انه اقام صلاة الجمعة ولم يتطوع ايا من المصلين لتنيهه بصلاة الغائب ليفاجأ لاحقا بالضجيج عبر وسائل اعلامية وتواصل اجتماعي على ما جرى .

واستغرب طلافحة "توريطه بهذه القضية" لافتا الى ان الوزارة استوضحت منه حقيقة ما جرى وان سجله خال من اي مخالفات بهذا الشأن وان الاستشهاد بفعل مماثل في حادثة الكرك محض افتراء ولا علم للوزارة او اي من المصلين بالمسجد به.

وترحم طلافحة على ارواح الشهداء الذين قضوا في الحادثة داعيا الله ان يحشرهم مع الصديقين في عليين لافتا الى انه يحتسب حقه عند الله تعالى بسيل الشتم والتحقير والاهانات التي تعرض لها جراء كيد دبر له من شاكي لا يعلم من هو لافتا الى انه اقام الصلاة على ارواح الشهداء عقب صلاة عصر اليوم . الراي