حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39740

أهالي نزلاء سجن الموقر (2) يناشدون وزير الداخلية نقلهم الى سجون جماعية .. "تفاصيل"

أهالي نزلاء سجن الموقر (2) يناشدون وزير الداخلية نقلهم الى سجون جماعية .. "تفاصيل"

أهالي نزلاء سجن الموقر (2) يناشدون وزير الداخلية نقلهم الى سجون جماعية  ..  "تفاصيل"

15-10-2018 06:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

خاص - اكد أهالي النزلاء في سجن الموقر (2) ان ابنائهم تعرضوا للاساءة بعد أن ناشدوا مدير الأمن العام من خلال سرايا قبل ايام ، وطالبوا وزير الداخلية بالتدخل لانهاء معاناة ابنائهم .

وقال اهالي النزلاء لسرايا ان ابنائهم تلقوا معاملة سلبية ، وارسل اهالي السجناء مناشدة الى وزير الداخلية بعد ما تعرض له ابنائهم في سجن الموقر 2 .

وتاليا نص المناشدة كما وصلت سرايا :


نحن مجموعة من أهالي نزلاء سجن الموقر /2..نناشد أصحاب القرار، ونطالب ذوي القلوب الرحيمة العامرة بالإيمان والعدل والمساواة أن ينظروا إلى أبنائنا نظرة عطف وإنسانية، وذلك بالإسراع بنقلهم من سجن الموقر /2 إلى مراكز الإصلاح والسجون الجماعية المختلفة. 

وما زالت تساؤلاتنا المغموسة بدموع عيوننا ودماء قلوبنا، عن سبب نقلهم الجائر دون سبب واضح ومقنع، بعد أن قضوا خمس سنوات في سجن الموقر/1 والسجون الأخرى في مهاجع جماعية امتازوا خلالها بحسن السيرة والسلوك بتعاملهم مع عناصر الشرطة ومع زملائهم ولم ترتكب بحقهم أي عقوبات أو مخالفات ، ليأتي قرار نقلهم صاعقة زلزلت قلوب النزلاء وأهليهم ليبدأ مسلسل الإذلال والإحباط والعذاب النفسي، علماً أن هذا السجن هو سجن مخصص للعقوبات فقط منذ تأسيسه عام 2008 والقوانين لا تسمح للنزيل التي تقع عليه العقوبة أن يمكث بهذه الزنازين الانفرادية مدة تزيد عن 90 يوم ،وبقي الحال على هذا السجن حتى عام 2014 ليتحول بعدها وبقدرة قادر إلى سجن يمكث به النزيل سنوات .

أغيثوهم. ..واغيثوا كل صرخة يأس تخرج من حناجرهم التي اخرستها ظلمة الزنازين الانفرادية القاتلة، فبعض النزلاء من عانق جدرانها منذ سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات، لا يحظى فيها بأقل مقومات الحياة، بل يعيشون حياة الذل والخضوع والقهر المكبوت في صدورهم التي لم تعد تحتمل، إلا من سويعات قليلة يرون فيها خيوط الشمس، مما أفقد الكثير منهم وعيه وعقله لينتهي بهم المطاف إلى المصحات العقلية والعيادات النفسية بسبب سوء المعاملة والرعاية، علماً أن هناك كبار السن والمرضى والمقعدين الذين هم بأمس الحاجة للرعاية وكان يقوم على رعايتهم زملائهم النزلاء سابقاً، وما زال الوضع يزداد سوء والحالات المرضية للنزلاء لا تجد من يقف لعلاجها بسبب رحلة العلاج المأساوية للمستشفيات التي يتعذب خلالها المريض أشد عذاب، فيتم نقله للمشفى مكبلا بالأيدي والأقدام عند نقله، ولو قارنا معاملة هذا السجن بمعاملة النزلاء بالسجون الاخرى لا نجد مبرر لنقلهم للزنازين الانفرادية بسجن موقر /2 إلا الإنتقام منهم والنيل من كرامتهم، ويا للعجب أن تسلب كرامة الإنسان في وطننا الأردن الحبيب أرض الكرامة والمكارم الهاشمية التي لا تعد ولا تحصى! 

وقد قمنا نحن الأهالي بمراجعة إدارة السجون أكثر من مرة ووعدونا بأن المسألة إعادة تصنيفهم وسيتم نقلهم إلى السجون الجماعية الأخرى، ولم تزل وعودهم لنا حبرا على ورق دون تنفيذ على أرض الواقع، وبعد كثرة المراجعات لهم قامت إدارة السجون بمصارحتنا وإخبارنا علنا أنهم ليسو  أصحاب القرار بنقلهم وهناك جهات أمنية أخرى هي صاحبة القرار.

أسألكم بالله يا أصحاب الضمائر الحية، أصحاب القرار أن تساعدوا أبناءنا على أن يخرجوا إلى الدنيا وهم يحملون ولاء التضحية والإنتماء لوطنهم وترابه الذي عشقوه ، جنوداً أوفياء لثرى الأردن الغالي، سارعوا في نقلهم واخرجوهم من غياهب الظلم والخدمات السيئة، بدلاً من أن تطفئوا بصيص الأمل في نفوسهم المكبوتة، وتخرجوهم إلى مصاف المجرمين الحاقدين ليصبحوا عالة على المجتمع دون فائدة أو معنى.

أغيثوهم. ..واستجيبوا لرجائنا ومناشدتنا قبل أن يدفعهم القهر والظلم وسوء الرعاية إلى أفكار شيطانية تنعكس سلباً عليهم، فالنية باتت جلية واضحة في إعلان إضراب مفتوح عن الطعام إلى ما لا نهاية حتى تتحقق مطالبهم في الإفراج عنهم من الزنازين الانفرادية الخانقة إلى السجون الجماعية المختلفة كغيرهم من النزلاء الآخرين ليكملوا مدة احكامهم المتبقية ،واعيدوا لهم ولنا بصيص من أمل هذه الحياة، واعيدوا كرامتهم واعملوا على إغلاق هذا السجن الانفرادي اللعين ليعود كما كان سابقاً فقط للعقوبات ولمن يسيء لرجال الأمن وللنزلاء. 

ارحموا جوعهم. ..اجبروا كسرهم. ..حققوا مطالبهم. ..فوالله لم تعد قلوبنا قادرة على فراقهم، والنظر إلى مأساتهم والنيل من كرامتهم، أنهم ابناؤكم وأبناء هذا الوطن المعطاء الذي يحتضن الجميع من شتى المنابت والأصول، ويصون كرامة الجميع، وينصر المظلوم ويعين الملهوف.

وما لجأنا لكم بعد الله لتوصلوا رسالتنا هذه إلا بعد أن تقطعت بنا السبل ولم نجد من يسمعنا ،وما كتبنا مطالبنا  برسالتنا هذه،  إلا لأنكم أصحاب المنبر الحر والصوت المدوي للحق لتوصلوا رسالتنا لأصحاب القرار .

ودمتم جميعاً أهلا للعون والمساعدة 

وحمى الله الأردن، بلدا آمنا عصيا في وجه التحديات في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، ومكارم الهاشميين التي لا تخفى على أحد. 

 

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 39740

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم