سرايا - أثار حفل زفاف نجل رجل أعمال مصري أقيم داخل معبد الكرنك في محافظة الأقصر جنوب مصر، غضبا واسعا، رسميا وشعبيا، في مصر الأمر الذي أدى لإحالة المسؤولين عن المعبد الأثري للتحقيق.

وتسبب الحفل، الذي حضره 300 مدعو والذي وصِف بـ"الأسطوري"، في استياء المصريين، معتبرين أن ما حدث يمثل "انتهاكا للمعابد والمناطق الأثرية" مطالبين بالتحقيق الفوري.


وبحسب العربية نت، طالب ثروت عجمي مستشار غرفة شركات السياحة في الأقصر بالتحقيق في الواقعة، مؤكداً أنها تمثل "إساءة لتاريخ مصر وحضارتها". وشدد على ضرورة معاملة مناطق مصر الأثرية باحترام و"ليس تحويلها لساحات أفراح".

من جانبها، ردت وزارة الآثار على الجدل، وقالت إنها تابعت ما تردد عن قيامها بالموافقة لإحدى الشركات بعمل حفل عشاء وعقد قران داخل معبد الكرنك.

وأضافت أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري أمر مدير منطقة آثار الكرنك بتحرير محضر في شرطة السياحة والآثار ضد الشركة، حيث خالفت الموافقة الرسمية التي حصلت عليها من وزارة الآثار، و"التي نصت على إقامة حفل عشاء كما هو متبع، وليس عقد قران"، مضيفةً أنه سيتم وقف التعامل مع هذه الشركة تماما. كما ذكرت أنه تم إحالة مفتشي الآثار المشرفين على الحفل إلى التحقيق.