سرايا - لم تمضي شهور بعد على التحاق الوكيل محمد السقرات من مكتب مكافحة مخدرات الزرقاء بكوكبة الشهداء مع رفاقه ممن سبقوه للحفاظ على امن ومقدرات الوطن .

السقرات محمد رحل تاركا خلفه الالم الفراق بصدر والده ووالدته واسرته جميعا وبصدور الاردنيين عامة ، وهو يترصد لمروجين افة المخدرات في كل زقاق الزرقاء حتى طالته رصاصات الغدر لتروي دماءه الطاهرة تراب الوطن .

والد الشهيد سلامة السقرات ابو عماد ، والذي وقف امام الاف الحضور المشيعيين للجنازة انذاك مخاطبا مدير الامن العام في حينها وقيادات القوات المسلحة انه قدم نجله محمد وسيقدم اخوانه ايضا فداء للوطن وللملك اذا دعت الحاجة.

ابو عماد والذي ولد في بزة عسكرية التحف بها على مدار الثمانين عام من عمره ، اورثها لأولاده بمضمون رسالة عنوانها حب الوطن والولاء والانتماء للأردن وقيادته الحكيمة .

سلامة السقرات يقف اليوم مناشدا جلالة الملك الذي اولى جل اهتمامه للشهداء وأبنائهم في جميع الخطابات الملكية السامية وتوجيهاته للمسؤولين بتسهيل كافة الخدمات لذوي الشهداء ان يوعز جلالته لرئيس هيئة الاركان لقبول ابنته ميس السقرات في كلية الاميرة منى للتمريض بعد رفضها بسبب نقص بالطول لا يتعدى السنتميترات اصابع اليد الواحدة .

املا ان تستجاب دعوته هذه لإدخال الفرح مجددا الى قلبه وقلب والدة الشهيد بعد ان تكبدت قلوبهم حرقة الفقدان باستشهاد نجلهم قبل ان يرى مولودته الاولى .

سرايا تتحفظ على رقم هاتف الحاج السقرات لديها لتقديمه للجهات المعنية في حال طلب منها ذلك .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا