03-12-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – انطلقت قبل ايام " المستقبل العربي " و تاليا نص الرسالة التي تحملها :
من نحن ولماذا..؟
القاعدة الأولى التي ينطلق منها "المستقبل العربي" هي حق الناس في معرفة حقيقة ما يجري، تأسيا بحق المعرفة، وحرية التعبير، بما في ذلك حرية الرأي الآخر..ما دام الرأي الصائب هو الذي يبنى على المعلومة الصحيحة والصائبة.
إن أكثر ما يخدش صدقية الإعلام ليس نشر ما هو غير صادق أو غير دقيق من المعلومات، وإنما الإمتناع عن نشر ما هو صحيح منها، تحت وطأة الضغوط والرقابة الذاتية..!
هذا هو الشكل الأكثر شيوعا لخدش صدقية الإعلام العربي.
لكن هذا لا يعني البتة أننا سنخرق سقف القوانين، غير أننا لن نعمل في ذات الوقت بأدنى مما تسمح به القوانين.
لذا، وفي ضوء ذلك، يصعب تحديد من نحن على وجه يقيني من حيث الشخوص؛ ذلك أن "المستقبل العربي" مفتوحة ابوابه لكل من يؤمن بمستقبل زاهر وديموقراطي للأمة العربية، وبعدم وجود تعارض أو تناقض بين العروبة والإسلام.
بل إن اختراع مثل هذه التعارضات والتناقضات هو ما ساهم مساهمة كبرى في تخريب برامج التنمية والنهضة في العالمين العربي والإسلامي، ودفعها إلى الوراء لصالح الإصطراع البيني على قاعدة تناقض المصالح بين هذا وذاك من رموز الأنظمة القطرية..الذي استفاد منه فقط أعداء الأمة، على تعدد وتنوع اشكالهم وهوياتهم.
و"المستقبل العربي" يرحب بكل الأقلام الحرة التي تبحث وتناضل من أجل غد أفضل لأمتنا.
الشرط الوحيد للنشر في هذا الموقع هو استخدام لغة موضوعية ومهنية، بعيدة عن كل ما يخدش الصدقية، ويمثل تطاولا على الغير..ذلك أن غياب لغة الحوار الراقي مثّل مثلبة كبرى في ادبيات العمل السياسي العربي على مدى عقود التراجع، والإنحطاط الجديد..!
لن يرفع هذا الموقع شعارات جامدة؛ لأنه لا يريد أن يغلق باب الإجتهاد أمام كل العقول النيرة والمخلصة لأمتها، التي تقدح فكرها وتفكيرها من أجل استنباط كل مفيد. وبالطبع، فنحن لا نملك ـ بخلاف من يدعي ذلك ـ حق تحديد وتعريف من هي العقول النيّرة، ومن هي العقول الظلامية..؟!
إلى ذلك، فإن "المستقبل العربي" معني ـ قدر الإمكان ـ بمتابعة كل قضايا الأمة من محيطها الأطلسي إلى خليجها العربي، وهو يفتح صفحاته على وجه الخصوص لمنظمات وقوى المجتمع المدني العربي، آملا أن يلقى التواصل المطلوب، وذلك على قاعدة نشر كل ما يوحد الأمة وشعوبها، دون أن يفرق.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-12-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |