سرايا - سيف عبيدات - أكدت سيدة تبلغ من العمر (64) عاماً تعرضها للضرب بـ"عصا" على رأسها صباح امس الاحد ، اثناء توجهها لسداد دين لأحدى شركات قروض المرأة في منطقة صويلح شمال العاصمة عمان.



و اضافت السيدة في تفاصيل الحادثة الأليمة التي جرت معها لسرايا : انها ذهبت يوم امس في تمام الساعة التاسعة صباحاً الى احدى شركات قروض المرآة لسداد اخر قسط مستحق عليها لهذه الشركة ، حيث توجهت من اشارة الدوريات الخارجية باتجاه صويلح سيراً على الاقدام ، و تفاجئت بتعرضها لضربة قوية بــ"عصا" (قنوة) على رأسها و تناثر الدم على ملابسها ، مما ادى الى سقوطها على الارض و تعرضها لدوخة و فقدان الوعي للحظات و سرقة محفظتها التي كانت تحوي (600) دينار في وسط الشارع العام "جهاراً نهاراً" من قبل باص صغير لون فضي بداخله عدد من الشبان.


و بينت السيدة وفق حديثها لسرايا ان الشبان لاذوا بالفرار ، بعد ان قاموا بسرقة المحفظة التي تحوي جميع اوراقها الثبوتية و مبلغ مالي 600 دينار كانت ستقوم بدفع (481) ديناراً منه لقرض المرآة ، حيث تجمهر العديد من المواطنين حولها بعد ما شاهدوا الحادثة ، و حضرت سيارة اسعاف و الشرطة لمكان الحادثة ، و تم ارسالها لمستشفى السلط الحكومي و لتلقيها العلاج اللازم و وضع القطب ، و قامت بعدها بتقديم شكوى لدى مركز امن صويلح لتسجيل الواقعة.


و ناشدت السيدة عبر سرايا ، مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود بالايعاز لمرتبات الامن العام بضرورة القاء القبض على الجناة الذين  قاموا بتوجيه ضربة قاتلة  لها على رأسها مقابل سرقة اموالها ، وان العناية الالهية انقذتها من هذا الموقف ، و ان هذا الامر أثر في نفسها و لم تعد تستطيع الخروج من المنزل او النزول للشارع خوفاً من تكرار الحادثة و لم تستط النوم بسبب الخوف الشديد من تلك الحادثة المؤسفة ، مشيرة الى ان هنالك حالات عديدة تكررت بسرقات مشابهة في صويلح مع نساء اخريات.

ومن جانبه قال مصدر امني في تصريحات لسرايا : ان الاجهزة الامنية تبلغت بالحادثة و مازالت تحقق فيها ، حيث اظهرت كاميرات المراقبة قيام سيارة بداخلها لصوص بخطف الحقيبة التي بداخلها مبلغ (600) دينار وهوية احوال وبطاقه تامين صحي ورخصه قيادة وصور شخصية ، و جرى اسعاف المشتكيه الى مستشفى الحسين السلط واحتصلت على تقرير طبي بالحاله متوسطه بسبب سقوطها على الارض ،  و لاذ الجناة بالفرار بعدها ، و قامت الاجهزة الامنية بالتعميم على المركبة و البحث جاري عنهم.