سرايا - اصدرت عشائر الزعبي بيانً استهجنت فيه حادثة الاعتداء على ابنها المحامي ماجد سالم الزعبي و نجله محمد اثناء تواجدهم داخل مركز امن النصر من قبل عدد من افراد و ضباط المركز الامني.

و طالبت عشائر الزعبي بضرورة اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المعتدين و احالتهم للقضاء ، وتالياً نص البيان الصادر عنهم، و وصل لسرايا نسخة منه :


بيان صادر عن قبيلة الزعبي في المملكة الأردنية الهاشمية

تابع أبناء قبيلة الزعبي في المملكة الاردنية الهاشمية حادث الاعتداء الذي تعرض له أحد ابنائها المحامي الاستاذ ماجد سالم الزعبي وولده محمد لدى مراجعتهم مركز أمن النصر ، هذا مركز الأمن الذي من واجبة طبقا للقانون الحفاظ على الأمن العام و المواطنين وأموالهم وأعراضهم تحول بقيادة من يقوده الآن الى دولة خارج الدولة وضرب عرض الحائط أساسيات وواجبات ضباط وأفراد الأمن العام بدلا من ان يكون نصيرا للمواطن الذي التجأ إليه وحول ابننا إلى معتد على كامل مركز الأمن لا بل وبايعاز من رئيس المركز الذي أوعز إلى افراد يعملون تحت إمرته بالحصول على تقارير طبية لوضع ابننا موضع المعتدي خلاف للحق الحقيقة إن قبيلة الزعبي كغيرها من القبائل حريصة كل الحرص على أن تقدم للوطن الشهيد تلوا الشهيد وبالأمس القريب قدمنا باعتزاز شهيدا دفاعا عن أمن هذا الوطن .

إن العشيرة أمام هذا الحدث الجلل تتوجه إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالطلب بإحقاق الحق ومحاسبة رئيس مركز أمن النصر وإحالته للمحاكمة العادلة مع كل فرد من أفراد القوة الذين اعتدوا على ابنائنا وزوروا أمام الرأي العام الأردني أكذوبة أن شخصيين أو أكثر عزل هجموا او اعتدو على مركز أمني واصطنعوا بينات لا أساس لها إن القبيلة لاتقبل أبدا أن يلصق بها مثل هذا العار الذي ابتدعه رئيس مركز أمني ومن معه كما نطالب بإفراج الفوري عن المحامي الاستاذ ماجد الزعبي وابنه محمد وإعادت الاعتبار إليه وإلى القبيلة خوفا مما لا يحمد عقباة الذي لا تريدة هذة القبيلة حفاظا على أمن هذا الوطن الغالي عليها والذي نفتديه بالمهج والأرواح .