حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • الفنانة اللبنانية سميرة البارودي لسرايا : اطبخ المنسف الاردني بالجميد الكركي .. وتكشف عن سر حبها للأردنيين
طباعة
  • المشاهدات: 36887

الفنانة اللبنانية سميرة البارودي لسرايا : اطبخ المنسف الاردني بالجميد الكركي .. وتكشف عن سر حبها للأردنيين

الفنانة اللبنانية سميرة البارودي لسرايا : اطبخ المنسف الاردني بالجميد الكركي .. وتكشف عن سر حبها للأردنيين

الفنانة اللبنانية سميرة البارودي لسرايا : اطبخ المنسف الاردني بالجميد الكركي  ..  وتكشف عن سر حبها للأردنيين

09-09-2018 09:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - موسى العجارمة - في خضمِ تراجع الدراما العربية وإفراز عدد كبير من الدخلاء على ثانِ أصعب مهنة بالعالم "التمثيل"، الا إن يبقى هناك أسماءاً من الرعيل الاول علقت بالقلب والذاكرة ، توارثناهم وهم أحياء جيلاً بعد جيل ،اصبحوا من رموزنا العربية لأنهم بالفعل كانوا مبدعين.

أنها فنانة ذو قيمة وقامة إبداعية ، صاحبة موهبة عربية ليست مرتبطة برقعة جغرافية معينة بل كانت عابرة للحدود تحلق كحمامة السلام ما بين البدوي والتاريخي والمعاصر، وبهديل صوتها أتحفت أذن كل سامع بعالم الدوبلاج ،وفاحت كشذى النسرين على خشبات المسارح العربية.

إنها موسوعة ثقافية يحتذى بها ،حبها للكتاب جعل منها مكتبة متحركة ،إيمانها وولائها العميق بدرامتها الام ،انتخبوها زملائها تزكيتاً على مقعد النقيب
بكل عمل من أعمالها بدءاً من الابيض والاسود وصولاً الى تقنية الhd، نرى احترامها لنفسها والى تاريخها الحافل ،لا يهمها عدد الاوراق والمشاهد وكم الاعمال ،لأن بوجهة نظرها المسألة تتعلق بالكيف وليس بالكم.

أنها السنديانة البيروتية الشامخة (سميرة البارودي).

من أعمالها : (كوما ،تانغو ،السلطان والشاة ،وردة شامية ،مدرسة الحب ، العراب ،بنت الشهبندر ،لعبة الموت ،بقايا حب ،أخر أيام الحب ،أبو جعفر المنصور ،رجاها ،شمس الغايب ،عزيزتي مروى ،ظلال الحب ،قادم من الضباب ،البطل الخماسي ،أنا وانت ،عودة الفارس ،الابلة ، الجوال ،عجيب أفندي ،أبن الحرامي وبنت الشاويش ،صراع مع الحياة ،باريس والحب ،المنتقم ،جحا ،ابو المراجل ،الطريد ،صقر العرب ،فارس بني عياد ،مغامرات شوشو ،حسناء البادية ،الشمس والغربال ،الاخرس والحب).

الفنانة القديرة سميرة البارودي تكشف النقاب لسرايا عن ما حدث معها بمسلسل "كوما" ،وسر محبتها وولائها لبلدها الثاني (الاردن )، وعن ابرز التحديات والصعوبات التي تمر بها الدراما السورية واللبنانية.

نبدأ حديثنا عن أعمالك التي قدمتيها بالشهر الفضيل (وردة شامية وتانغو والسلطان والشاة).

1_ما رأيك بالنجاح الكبير الذي حققه "تانغو و وردة شامية" ؟

أسعدني جداً نجاح تانغو ووردة شامية ، وكنت متوقعة لهما هذا النجاح والاعجاب الشديد من قبل الجمهور ،بحكم الامكانيات التي أتاحتها الجهات الانتاجية في هذين العملين ،توفرت لهم كل الاسباب التي أدت لهذه النتيجة.

2_تعثر تسويق مسلسل السلطان والشاة واقتصر بثه على قناة مشفرة فقط ،بحكم ضخامة العمل والرسالة السامية التي يقدمها ،هل هذا ازعجكِ نوعاً ما ؟

مسلسل السلطان والشاة عمل ضخم حقاً ، وأؤيدك الرأي تعثر تسويقه بسبب الرسالة السامية التي يحملها العمل ،هكذا ننحن للأسف تتحكم بنا السياسة الغافلة عن الدفاع لأشرف قضايانا وهي ( فسلطين )،نحن في شرق نغني وثم نبكي ! ..

3_حدثينا عن مشاركتك بمسلسل أخر محل ورد الذي أصبح أسمه مؤخراً "كوما "؟

مسلسل أخر محل ورد من أكثر النصوص التي استفزتني للعمل بها لأنها تتناول شريحة كبيرة من المواطنين السوريين الذين يدافعون عن وطنهم بالريشة والورود كي يحافظوا على صورة وطنهم الذي يعشقونه ، ولكن لا أدري ما الخبايا التي أدت لتغير مجريات الاحداث واسم العمل وحتى المخرج الفنان "ماهر صليبي " الذي شرفني العمل تحت إدارته ،علمتني هذه التجربة حين اوقع عقداً أضيف بنداً بعدم تغير مضمون العمل الذي على اساسه وافقت على المشاركة به ،وبالتأكيد مع تمنياتي بالتوفيق والنجاح للعمل .

4_لماذا انت مقلة بالتواجد في الأعمال الدرامية وتكتفي دائماً بعمل او عملين بالموسم الواحد ؟

لدي قناعة تامة ، أن عمل واحد جيد في السنة يعطي نتائج إيجابية للفنان وتجعله باقياً تحت الضوء ،أكثر من عدة مشاركات غير مجدية يذهب تعبك فيها الى أدراج الرياح .

5_ بحكم عملك بالحركة الفنية اللبنانية "كممثلة ونقيب فنانين سابق" ،ما هي العقبات التي تواجها الدراما اللبنانية وما العمل على تحسينها ؟

الدراما اللبنانية تعرضت للاغتيال خلال خمسة عشر سنة من الحرب البغيضة التي جعلت البلد وأهلها في حالة من الهذيان الاقتصادي والفكري والصحي والإعلامي والفني ،عشنا فترة من التخبط نتيجة إفرازات الحرب التي اجتاحتنا ، و لكن لابد من الاعتراف أن الفنان اللبناني بقي متماسكاً ،أستطاع بالإمكانيات الضعيفة المتوفرة إن يستعيد دوره على الساحة اللبنانية والعربية ، وما يقدم اليوم من أعمال درامية لبنانية قد لا ترضِ كل طموحاتنا لكننا لا نستطيع الا أن نعترف أنها دراما منافسة ومتابعة بشكل جيد وتستقطب المعلنين .
اما العقبات التي تواجهها الدراما اللبنانية فهي نفسها التي تتعرض لها الدراما في كل وطن عربي (السياسة والدين).

6_قدمتِ عدد من الاعمال بالدراما السورية ،ماذا اضافت لكِ الدراما السورية ؟

لا شك أن مشاركاتي بالدراما السورية أغنت مسيرتي الفنية وأنضجتها ،وهذا أمر طبيعي ،فالعمل تحت إدارة مخرجين جيدين حتماً سيضيف الى وعيك الفني جوانب من قدراتك ساعدك هذا المخرج او ذاك على اكتشافها وإبرازها وانت في الأصل غافل عنها ،من هنا أنا أتوق دائماً لإقامة ورش فنية تساعدنا على إعادة تأهيل قدراتنا .

7_من خلال خبرتك الكبيرة، ماهي أبرز التحديات التي تواجها الدراما السورية ما بعد توالي الازمة ؟

الدراما السورية ستبقى بخير متى أستقر السلام ،هذه الارض الطيبة التي أعطت مبدعين أسسوا دراما تلفزيونية محترمة وملتزمة ،الحرب اللعينة لا شك أنها أفرزت بعض المنتجين الدخلاء الذين شوهوا الصورة الجميلة الموجودة في ذاكرتنا ،لكن بالنهاية لا يصح إلا الصحيح ،وانا متفائلة بعودة ذاك الزمان الجميل مع عودة كل مبدعي هذا الوطن الغالي .

8_كونكِ من أهم الممثلات العربيات اللواتي قدمنا أعمال مسرحية، ماذا يعني المسرح لسميرة البارودي ؟

رغم ان العمل التلفزيوني والسينمائي والإذاعي جعلني أبتعد في السنوات العشرين الأخيرة عن هذا السيد النبيل "المسرح " ،لكنه يبقى الهاجس الأكبر بحياتي والحلم الذي أنام وأصحو للوقوف على هذه الخشبة التي تجعلك تقول ما لا تستطيع قوله في أي مرفق فني أخر .

9_لاحظنا بأن لديكِ ولاء عظيم للأردن ،ودائماً نراكي ناشطة بميدان الثقافة الاردنية من خلال المهرجانات ؟

تسألني عن سبب ولائي للأردن !!!!

الاردن وطني الثاني ،فلقد حققت فيه أجمل الأعمال مع زملاء أحباء استفدت من خبرتهم ،وشاركتهم همومهم وطموحاتهم ،وتابعت بشغف نجاحاتهم ،وصفقت لهم برموش العين ، وتربطني بأكثرهم صداقات متينة ،والراحل الحبيب المخرج "حبيب يوسف " شاهد عن مدى اعتزازي بهؤلاء المبدعين .
وعلى فكرة رائحة الزعتر الأردني دائماً في بيتي تزيده عبقاً، و الفريكة لا أكلها إن لم تأتِ من عمان ،وانت مدعو عزيزي لتأكل من بين يدي المنسف الأردني بالجميد الكركي .

10_من خلال مسيرتك الحافلة المليئة بالعطاءات الفنية ،ما هي أقرب الاعمال على قلبك ؟

كل عمل حقق نجاحاً هو مصدر اعتزازي ، لكن هناك مسلسلان لهما طعم مختلف :مسلسل الأبلة لدوستويفسكي ،ومسلسل عزيزتي مروى لأنه وضعني بحالة تحدي مع نفسي من خلال قيامي عشرة شخصيات مختلفة في المسلسل.
أما الأقرب وبكل صدق فهو العمل الذي لم اصوره بعد .

11_حدثينا عن جديدك ؟

هناك اقتراحات وافكار لرمضان المقبل لم تكتمل كتابتها بعد، ولكن العمل جاهز للبدء بالتنفيذ خلال الشهرين المقلبين يواجه بعض العقبات الإنتاجية لأن تصوير معظم مشاهده في بلد أجنبي وهذا مكلف جداً والجهة المنتجة تعالج هذا الأمر ،وأعد وكالة سرايا الإعلامية بالبوح عن أسمه وابطاله فور توقيعي للعقد .

بعيداً عن الفن

12_حسب علمنا بأنكِ عاشقة للكتاب ،بعد الثورة الرقمية التي نعيشها اليوم ،هل تستخدمي التكنولوجيا لدعم هذا الشيء أم تفضلين القراءة التقليدية ولا تستغنِ عن الورق ؟

بكل فخر انا جاهلة لهذه التكنولوجيا التي لوثت أدمغة شبابنا ،وما زلت متحيزة للورق وعاشقة له ، وكلما أصبت بإحباط الجأ إليه ليعيدني الى ذاتي.

أ_ما هو أكثر كتاب حفر بذاكرتك ؟

كتاب الأم لمكسيم غوركي ،وكلما تهت عن نفسي أعيد قراءته لأجد نفسي ،وأرنست همنغواي علمني الكثير من خلال كتابه لمن يقرع الجرس .

13_سمرة البارودي الى من مشتاقة اليوم ؟

مشتاقة لوقفة عز من زعمائنا العرب، تعيد لنا بعضاً من كرامتنا .

14_كلمة اخيرة لوكالة سرايا الإخبارية ؟

كل التحيات لمتابعي وكالة سرايا الإخبارية ،وأعدكم بزيارة قريبة للأردن الحبيب .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 36887

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم