سرايا -

اربد - يوسف قطيش - تشكل قناة الملك عبدالله خطراً كبيراً يهدد حياة المواطنين نتيجه كثرة حوادث الغرق والاعتداءات على القناة التي تمد من العدسية شمالاً وحتى الشونه الجنوبية وتمتد حوالي 110 كيلو متر وتخترق كافة مناطق الاغوار الشمالية والجنوبية.

وقال مساعد امين عام سلطة وادي الاردن المهندس غسان عبيدات في تصريحات صحفية لسرايا ان سلطة وادي الاردن بصدد وضع كاميرات مراقبة على طول القناة للحد من حالات الغرق والاعتداءات المتكررة من قبل بعض المزارعين.

وبين العبيدات لسرايا إن سلطة وادي الاردن قامت خلال الاعوام الماضية بوضع سياج على طول القناة الا انه تعرض للسرقة من قبل بعض الاشخاص المجهولين.

وقال المواطن هشام شكور لسرايا بان مناطق الاغوار الشماليه تفتقد إلى الحدائق والمتنزهات وبرك السباحة، مما دفع الأطفال للتوجه إلى قناة الملك عبدالله وخاصة في ضل ارتفاع درجات الحرارة

ويرى مواطنون ان سلطة وادي الاردن لم تجد حلول جذرية لانهاء معاناة المواطنين من كثرة حالات الغرق التي راح ضحيتها العشرات من العشرات من الأطفال وان قيام سلطة وادي الاردن بوضع كاميرات مراقبة هوا غير كافي ولن يجدي نفعاً، وكان الاجدر بجر مياه قناة الملك عبدالله بواسطة انابيب كبيرة كما قامت بجر مياة الديسي علماً بأن جر المياه بواسطة الانابيب سوف يحميها من الاعتداءات وسرقة المياه.

واكد خبير فني في مجال الطاقة المتجددة لسرايا من السهل على سلطة وادي الاردن استغلال قناة الملك عبدالله ووضع الواح طاقة شمسية على طول قناة وبهذا الحال سوف يتم اغلاق سقف القناة وحماية ارواح لأطفال والمواطنين من الغرق وفي الجانب الآخر توليد الكهرباء بشكل مجاني لمنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية.

ويشار إلى أن قناة الملك عبدالله أو قناة الغور الشرقية قناة مائية أردنية اُنشئت عام 1963، تمتد حوالي 110 كم شرقي نهر الأردن، حيث تخترق مناطق الأغوار من بلدة العدسية والمخيبة الفوقا في أقصى شمال المملكة وحتى الشونة الجنوبية قرب البحر الميت. تتغذى القناة من مياه نهر اليرموك على الحدود الأردنية/ السورية، ونهر الزرقاء، وآبار المخيبة، بالإضافة إلى الأودية الجانبية. وتُعتبر الشريان الحيوي الذي يزود المناطق الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى بالمياه.