26-08-2018 09:01 AM
بقلم : عماد فلاح فارس المرينه
يكثر الحديث وتعج المجالس في أيام عيد الأضحى المبارك بالحديث عن خروف العيد ، وأسعار الأضاحي لهذا العام ، والأنواع المطروحة في الأسواق ، وأفضل مكان لشراء الأضاحي ، ومنهم من ينتظر اليوم الأخير من العيد لشراء أضحيته ، ظنا منه بأنه سوف يبتاعها بثمن زهيد .
#وهو لا يعلم بأن غالبية بائعو الأغنام لديهم ملاحم ، وكل ذلك من أجل احياء سنة #ولا ضير في ذلك #بل هي سنة محببة لمن اقتدر.
#ومن_هنا نلاحظ جليا الحديث المهم حول خروف العيد، وما لقي من أهمية بالغة من قبل الناس والباعة في فترة العيد تحديدا.
#فالباعة_قد_قبضوا_ثمنه وضحوا به بعد أن قدموا له الرعاية على مدار عام أو أكثر #والناس سعداء لأنهم وجدوا ما يسد رمقهم ويزيل جوعهم ولو لبعض الشيئ.
#والخاسر_الوحيد حتما هو خروف العيد ، وما أكثر الخرفان في بلدي ولكن وللأسف وبالرغم من أهمية ذلك الخروف وما قدمه للغير مقابل حفنة من العلف لم تسد رمقه في أغلب الأحيان ، إلا أن الحديث حوله لا يطول وسينتهي حتما بانتهاء آخر أيام #العيد.
#سؤال_هام_للباعة بعد أن غابت شمس آخر يوم من أيام العيد .
#كم بقي لديكم من خرفان جاهزة للإلتحاق بقافلة الأضاحي في الأعياد القادمة ؟! كل عام وأنتم والوطن بكل خير
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا