حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 56562

الطبيب النفسي "مزهر" يوضح لسرايا كيف تجبر لعبة الحوت الازرق المراهقين على الإنتحار .. تفاصيل

الطبيب النفسي "مزهر" يوضح لسرايا كيف تجبر لعبة الحوت الازرق المراهقين على الإنتحار .. تفاصيل

الطبيب النفسي "مزهر" يوضح لسرايا كيف تجبر لعبة الحوت الازرق المراهقين على الإنتحار  ..  تفاصيل

07-07-2018 02:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سيف عبيدات - قال الخبير في علم النفس و الطبيب النفسي عبد الرحمن مزهر ان لعبة الحوت الازرق و لعبة مريم
تستهدفان فئات المراهقين، الذين لديهم اندفاعية عالية قابلة للتحدي و الايحاء المضطرب.


و اضاف مزهر في تصريحات لسرايا : ان لعبة الحوت الازرق و هي الاكثر خطراً و شهرة ، جاءت تسميتها نسبة لقيام الحيتان بحالات انتحار جماعي على الشاطىء ، حيث تطلب هذه اللعبة من المراهق القيام بالعديد من التحديات في مراحلها الـ 50 ، إلا ان الاستجابة لتلك التحديات تعود لنسبة قابلية و عقلية المراهق الذي يلعب تلك اللعبة ، و مدى قدرة اللعبة بالتأثير عليه و على نفسيته ، حيث ان تلك اللعبة مصممة و معدة بشكل جيد على اساس علم النفسي و التأثير النفسي و هي قريبة لنوع من انواع التنمر.


و بين مزهر ان اللعبة تطلب من المراهق القيام باحدى المراحل بالبدء بأيذاء نفسه و التأثير على عقله من خلال الطلب منه بعدم النوم ، مما يؤدي الى انخفاض نسبة تركيز عقله و عدم المقدرة على السيطرة على تصرفاته الشخصية ، و كما تطلب اللعبة من المراهق ان يتابع افلام الرعب، مما يؤدي لاحقاً الى انصياعه لأوامر اللعبة دون ان يدرك ذلك ، الى ان تطلب منه اللعبة الانتحار من اجل انقاذ الحوت ، و انه هو البطل الوحيد الذي يستطيع القيام بذلك.


و حول معلومات عن تصميم اللعبة قال مزهر ان مصمموا لعبتا الحوت الازرق و مريم ، هم اشخاص خبراء بعلم النفس و على دراية بمدى تأثيرها على المراهقين ، و ان على الاهل الانتباه و الحذر الشديد من هذه اللالعاب الالكترونية ، عن طريق مراقبة استخدام الابناء للانترنت ، خصوصاً ان معظم الاهالي لا يجلسون مع ابناءهم و يمنحوهم كامل الحرية لمشاهدة ما يحلوا لهم عبر الانترنت ، و التركيز على اهمية عدم الافراط باستخدام الانترنت خوفاً من ان يصل لحد الادمان ، كون هذه الالعاب هي خطر يهدد المجتمعات و يجب على الحكومة و الجهات الرقابية ايجاد طرق و حلول سريعة لها ، و استخدام الانترنت تحت الرقابة الدائمة ، و يمكن السيطرة على تلك الالعاب من خلال حجبها و منع تداولها ، كون الاوقات الحالية يوجد فيها فراغ عند المراهقين مع العطلة الصيفية .


لعبة الحوت الأزرق Blue Whale أو “تحدي الحوت الأزرق” هي لعبة على شبكة الإنترنت، وللأسف فهي متاحة في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.


بدأت لعبة “الحوت الأزرق” في روسيا عام 2013 معF57 بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من داخل الشبكة الاجتماعية “فكونتاكتي”، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015، وقال فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة ــ وهدفه هو “تنظيف” المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.


عرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 56562

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم