سرايا - خبر هذه الدراسة سينزل كالصاعقة على رأس الممثلة المشهور أنجيلينا جولي، وذلك بعدما كانت تظن أن استئصال ثدييها سيجنبها من خطر الموت بسرطان الثدي، وهو أمر تم الكشف على أنه "غير صحيح".

وقال خبراء وفق تقرير أوردته صحيفة ذي انديبندنت البريطانية وترجمه موقع شاشة إن عملية استئصال الثدي لا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو أمر ربما يدفع جولي للندم على خطوتها باستئصال ثدييها.

وقال باحثون هولنديون وفق دراسة أجروها إن المرضى الذين يعانون من طفرة في الجين BRCA1 قللوا من خطر موتهم قبل الأوان باستئصال كل من الثديين بشكل استباقي، لكن الدراسة نفسها وجدت أن الجينات ذات الصلة (BRCA2) لم تقلل من خطر الوفاة بالمرض عن طريق بتر كلا الثديين.

وكانت نجمة السينما الأمريكية أنجلينا جولي خضعت قبل 3 أعوام لعملية جراحية لاستئصال المبيضين وقناتي فالوب كإجراء وقائي من الإصابة بالسرطان.

وكتبت جولي في ذلك الوقت بمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنها أجرت الجراحة بعد أن أظهرت الفحوص الطبية وجود جين يشكل خطورة واحتمال الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50 في المئة.