سرايا - أقامت رابطة الكتاب الاردنيين ندوة حول كتاب حصن السلام: التجربة الاردنية في العيش المشترك والحوارات بين اتباع الاديان، للصحافية والكاتبة الاردنية رلى هاني السماعين. عقب على الكتاب الدكتور عصام سليمان الموسى الذي أشاد بأهميته ككتاب يجمع جميع مبادرات المملكة ويوثق الحالة الفريدة الاردنية التشاركية. أدار اللقاء رئيس الرابط الدكتور أحمد الماضي. قالت السماعين في كلمتها بأنه آن الاوان أن ندرك بأن زمن الصراخ والبعبعة قد ولى، وآن الاوان لنعطي الحوار الراقي العقلاني الفرصة لإحراز سلام كونه مفتاح السلام. و شددت السماعين على أهمية الحوار كأساس للمعرفة المتبادلة "بالحوار نصغي، نحترم فكر الاخر وبالمقابل نعطي راينا بذات الأسلوب الراقي دون عدائية او تهجمية." وقدمت السماعين من خلال كلمتها موجزاً عن كتابها حصن السلام بانه حصن السلام يلخص جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الوئام الديني ويبرز النموذج الفريد للعيش المشترك في الأردن، ويحلل الواقع بكل أبعاده ويطرح الحلول للمشاكل المعلقة والتحديات القائمة، من خلال حوارات ممتدة مع العشرات من الشخصيات الأردنية والعربية والدولية التي كان لها اسهامات في هذه التجربة الوطنية التي يشهد لها العالم. ما يميز كتاب الذي وضع باللغة الانجليزية أنه الأول من نوعه في التخصص، معتمدا اسلوب الكتابة الصحفي الموسع. فهو يقع في خمسة فصول. تكلمت السماعين عن فلسفة الهاشميين في العيش المشترك منذ الثورة العربية الكبرى. ثم تطرقت إلى سرد كل المبادرات التي طرحها الاردن وكان بها سباقاً في هذا المجال ، رسالة عمان، كلمة سواء، اسبوع الوئام العالمي. "تكلمت عن الظروف التي تطلبت ولادة كل مبادرة و عن تفاصيل وأهداف كل منها وما تحقق من تقدم فيها وما وقع من تقصير في النهج." ويوثق "حصن السلام" في أحد فصوله قصص العيش الاسلامي-المسيحي ويلقي إضاءات على تاريخ الأردن الرائع "والجوهر الحقيقي لهذا الشعب العربي الذي تتمثل فيه كل قيم الأخوة والوفاء والكرم والشهامة، مجبولة بالبساطة والطيبة." كصحفية، قالت السماعين "لم أقف عند الإيجابي، بل تركت لمصادري الحديث الحر وجعلت الكتاب لهم منصة للحوار الهادئ العقلاني، والنصح الأمين، وتشخيص السلبي قبل استفحاله، وطرح الحلول، كي تستمر المسيرة، وتكتسب ما فقدت من زخم، ولتتعاظم المنفعة. من المواضيع التي تطرق الكتاب لها هو التعليم الارث حضانة المسيحية تغيير الدين." حضر الندوة مجموعة من الكتاب والاُدباء والصحافيين.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا