14-03-2018 12:33 PM
سرايا -
من الجميل أن يتحول لاعب كرة القدم إلى أيقونة للإنسانية والتفاعل مع قضايا الأطفال بغض النظر عن جنسهم وجنسيتهم وديانتهم؛ هذا ما كان من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعبي العالم في الموسمين الماضيين.
فالدون لا يكل ولا يمل من تقديم نفسه عكس الصورة النمطية التي يتهم بها وهي التكبر والأنانية، إذ نشر نجم ريال مدريد على حسابه الرسمي في إنستغرام -الذي يتابعه أكثر من 112 مليونا- مقطع فيديو يظهر القصف على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وأظهر الفيديو قصفا جويا عنيفا ومباشرا على الأحياء السكنية في الغوطة تبعتها صرخات عالقين تحت الأنقاض ونداءات من الدفاع المدني للبحث عن ناجين.
وعلق رونالدو على الفيديو "كن قويا، كن مؤمنا، لا تستسلم أبدا". وجاء في الفيديو أن الحرب السورية الممتدة منذ سبع سنوات لخصها الفيديو في عدة أوصاف بات يعاني منها أطفال سوريا: "سبع سنوات من القذائف، الخوف، الاشتباكات، الألم، المعاناة، الصدمة، الرصاص، الصراخ، الكوابيس، الدمار، الحرب".