سرايا - قال سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إنه "مفيش حاجة اسمها شريعة إسلامية"، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك شيء اسمه "شريعة إسلامية" في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وفي عهد الصحابة.


وأضاف الهلالي، في برنامج "كل يوم" مع عمرو أديب، عبر قناة "أون"، أن هناك شيئا واحدا ثابتا في الدين الإسلامي، وهو القرآن الكريم، مضيفا أن الأحاديث النبوية، التي رواها البخاري ومسلم وآخرون، هي تجميع أفراد.

وفي استدلاله على عدم وجود مصطلح "الشريعة الإسلامية" في الدين الإسلامي، قال الهلالي إن "فقه أبي حنيفة هو فهم وفتاوى، وفقه الإمام مالك ينسب أتباعه إلى مالك نفسه، كما يوجد فتاوى من الأزهر تنسب لمشايخ الأزهر، وليس للشريعة الإسلامية"، وفق قوله.

وتطرق الهلالي إلى ما وصفها بالخلافات التي أعقبت وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، إذ طالب الأنصار بأحقيتهم في اختيار الخليفة.

وأوضح أن شرط أن يكون المرشح للخليفة مهاجرا استمر إلى عهد معاوية بن أبي سفيان، وتحول حينها الشرط إلى "قرشي" بدلا من "مهاجر"، كون ابنه يزيد لم يكن يعدّ من المهاجرين، وفقا للهلالي.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا