سرايا - خاص _ الزرقاء - اظهر مقطع فيديو لجلسة مجلس بلدي الزرقاء سؤالآ وجهه رئيس مجلس محلي للمنطقة الخامسة عاطف الغويري عضو مجلس بلدي الزرقاء من خلال استفساره عن مصير التوأمة بين بلديتي الزرقاء / الأردنية وبلدية كارفوس / التركية إلى رئيس بلدية الزرقاء المهندس علي ابوالسكر ولماذا كان رد وزارة البلديات برفض تلك التوأمة ؟

إجابة ابوالسكر كانت واضحة وصريحة ، حيث أظهر مقطع الفيديو إصرار ابوالسكر الى توجيه الاتهام المباشر لوزارته بأنها تسعى لوضع العراقيل والحجارة في القنوات التي يسعى المجلس البلدي الى تطوير أدائه لخدمة أبناء الزرقاء والمحافظة .

واضاف المهندس ابوالسكر بأننا ومنذ ارسال الكتاب الأول والذي مكث اكثر من ثلاثة أشهر ومن ثم فقد ولم يعرف له أثر ، كان واضحآ بأن سياسة الوزارة تتقصد وضع العصي بالدواليب ، ولم يكن المقصود بإيقاف هذه التوأمة البلدية التركية ؛ وانما فقط بلدية الزرقاء .

وقال بأن الوزير كان يستطيع أن يرد بالرفض أو القبول خلال مدة بسيطة جدا ولم يكن بحاجة الا كل تلك المدة للرد ، ونحن كمجلس بلدي ليس لنا أية معرفة مسبقة ببلدية كارفوس التركية وان هذه البلدية تعتبر اقل من بلديتنا بالتعداد السكاني ، الا أنها تمتلك موازنة أضعاف مضاعفة من موازنتنا ، وكان من شأن هذه التوأمة أن ترفد بلدية الزرقاء بالعديد من المواضيع والمشاريع التي ستنعكس ايجابآ على الزرقاء واهلها .

وختم ابو السكر حديثه في معرض رده على سؤال عضو المجلس الغويري قائلا بأننا سنلتزم بما ورد من قرارات لوزارة البلديات ، ولكننا لن نسكت وسنتحدث ونتحدث عن ما يحدث في الكواليس لما يواجهه المجلس البلدي ورئيسه من معوقات وتحديات ولكنها لن توقفنا وسنستمر في العمل حتى آخر رمق.

وكانت وكالة سرايا قد رصدت تحركات سابقة حول قيام مجموعة من أبناء الاردن في امريكا وبتنسيق كامل مع بلدية الزرقاء والجانب الرسمي لبلدية بيكرزفيلد وبلدية الزرقاء حول إقامة توأمة بين البلديتين ولازال العمل جارِ على ذلك ، فهل تواجه توأمة بيكرزفيلد الامريكية مصير بلدية كارفوس التركية ؟ ام أن إمكانات بلدية الزرقاء اقوى من الأمريكية كما جاء رد وزارة البلديات عن بلدية كارفوس ؟