بقلم : سودان عبدالله الزوايده
المزارعون هم رجال الوطن المتشبثون بالأرض ..أيديهم ملطخة بتراب الوطن وبينهم وبينه عهد لا ينفصم. .شعارهم زرعوا فاكلنا ونزرع فيأكلون ..هذه العبارة التي حفظناها كمواطنين ونسيها المسؤولون الذين كتبوها في مناهجنا منذ زمن بعيد ونسيتها وزارة الزراعه التي هي معنية بالامر ..لا اعرف ما هي واجبات وزارة الزراعة اذا المزارعون لا يعنوها ولا تسويق لمنتوجاتهم يعنيها ..مشاكل المزارعين يجب ان تحل داخل وزارة الزراعة لا على ابواب رئاسة الوزراء او مجلس النواب هذا لو عندنا وزارة زراعة كما في الدول المتقدمة ..اذا الوزير لا يستطيع حل المشاكل المتعلقة بوزارته اجزم انه يجب ان يقدم استقالته كما نرى ما يحدث مع وزراء يحترموا مكانتهم وانفسهم في الدول الاوروبية ...تتكرر مشاكل المزارعين كل سنه ووزارة الزراعة عندنا لا يعنيها الامر ...الى متى ستبقى حلولنا تخديرية لا جذرية ..أن الزراعة في اي بلد هي رافد كرامة وسيادة قبل أن تكون رافد اقتصادي مهم جدا ..هي قوت الشعب يا حكومة ..فإذا فشلت في البلد طل علينا الحيتان و المستوردون وكشروا عن انيابهم للتحكم في قوت الشعب ..وكذلك تتحكم فينا الدول ..فالبلد الذي يزرع يشعر بالاستقلال والامن الغذائي اقلها ..نأمل من الحكومه ممثلة بوزارة الزراعة
أن تهتم بالزراعة والمزارعين لأنها هي الراعية لهم ووجودها كوزارة مرتبط بوجودهم والا ما الداعي لها ولمئات المهندسين الزراعيين فيها ونسالهم ماذا أنتجوا للأردن اذا القمح يأتينا منحه وهو المحصول الضروري والاستراتيجي والسياسي ...سلمت سواعد المزارعين ..وجباههم السمر.. ونحن على يقين بانه اذا لم تسمعهم الحكومة سيسمعهم سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى أطال الله في عمره ..وسيحل مشاكلهم لأن الكبيرة في حضوره تصغر..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا