سرايا - منذ أيام والأخبار والشائعات تخرج بشكل شبه يومي، حول زواج الفنانة شيرين عبد الوهاب من المطرب حسام حبيب، ولكن الأخبار عادت للظهور بالتزامن مع تداول الجمهور صورة لها مع طليقها الأول الملحن مدحت خميس.

حيث ظهرت شيرين مع طليقها خلال بروفات حفلها "هلا فبراير"، الذي من المقرر أن تحييه مع الفنانة نوال الكويتية، مما جعل البعض يتساءل إن كانت ستعود إليه مرة أخرى، أم أنها يلتقيان لسبب فني بحت، بحسب صحيفة "جولولي".

بداية الحدث كان من خلال تعليقٍ أطلقه والده حسين حبيب على صورة للإثنين التقطت مؤخراً في دبي، قال فيه "ابني وعروسته" وهو ما نفاه حسام جملة وتفصيلاً، ويبدو أنّه راجع والده لحذف الجملة التي اثارت الأزمة، واستبدلها بالفعل بتأكيد أنّ الأمر كله مجرد مزاح.

شيرين أعلنت في السابق أنها تزوجت في بداياتها من مدحت خميس، وأنها أجرت عملية إجهاض حتى تتمكن من الانفصال عنه، ثم تزوجت بعد ذلك من محمد مصطفى وأنجبت منه ابنتيها هنا ومريم.

أما عن حسام حبيب يذكر أن شيرين عبد الوهاب تعتز بصداقته الطويلة وكانت تصفه دوماً بالصديق والأخ الأصغر، وكانت تجمعها علاقة طيبة بصديقته السابقة ملكة جمال مصر إلهام وجدي، كما أنّ مستشارها الفني السابق ياسر خليل كان يدير أعمال حسام حبيب بنفس الوقت، وترك المهمة عند النجمين بنفس التوقيت، ليحدث التقارب بينهما.

وتقرر شيرين أن تسند مهمة الإشراف الفني لحسام، عسى أن ينجح في مساعدتها على تخطى كبوات العام 2017، ولكن المثير أن حسام تحول من منقذ إلى سبب آخر لملاحقة الشائعات للمطربة المصرية، بعدما تحول من صديق وأخ صغير إلى مشروع زواج محتمل.