حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21051

عبارَات عابِرة

عبارَات عابِرة

عبارَات عابِرة

30-01-2018 10:16 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ندى السوالمه
- تذكّر أنك برغم ما تمرُ بهِ من تقلّبات دوريّة (و هذا الوضع الطبيعي كونك بشري) إلاَّ أنّك حافظت جاهداً على كميّةٍ وافرة من الحيويّة الخلابة والجمال ~سواء الظاهر للعلن أو حتى ذاك المخفيِّ عنهم ~ ،فإياك أن تكون ساذجاً و تتناسى لحظة كل هذا الإجتهاد الذاتي و تسمح لسلبيٍّ أن ينال منك ..


- ك قطرةِ ماءٍ عذب تُبحر في السماء، تغامر الأفق بكل انسيابية ..هي

- كلّنا نمتلك تلك الذكريات الخاصة جداً التي لا يمكن أن نبوح بتفاصيلها لأي مخلوق كان ..
يكمن الجمال في بقائها سرًّا داخل صندوق محاط بشباك متينة مزركشة يتربع عرش قلوبنا الودودة ، و كلّما ابتلعتنا ضغوطات الحياة تجدنا نسترق لحظات ما قبل النوم فنستلقي ونسترجع منه مرادنا ؛ ثم تبتسم جوارحنا بحقّ، {كابتسامة طفل احتضن أمه بعد أول يوم دراسي خاضه} ..

- كم نتمنى في لحظة ضعف شديد أن تخترق أناملنا كل الحواجز التي تعيق الوصول لقلوبٍ أنهكها التخبُّط، ثمّ ننتشلها برفق ففيها ما يكفي من الخدوش الحادّة ، فنصبّ عليها من جميل الكلامِ صباً غزيرا ؛كنوع من الإنعاش المعنوي ،ربّما هذا سيهوّن على الأفئدة عثرات الحياة ولو لبضعة لحظات .

- حين تسألني عن أصولي و الأعراق فأنا صدقاً لا أستشعر بما يسرده لك لساني ! عليّ أن أخبرك أن إنتمائي تجاوز الحدّ المتعارف عليه في بيئتي والمحيط ؛ لم أعتد على حبّ الوطن الواحد و الأوحد ،ولإجابتي هذه مقاصد كثيرة ربّما لا تعني لك شيء لكنّها تختصر سيرتي ...

- الإفراط في الحب إشارة لنهاية العلاقة ..إلاّ حبّ الله جل في علاه ..

- أحياناً تتعلق قلوبنا و يتزايد شغفنا بأوطان لم نكن في الأصل منها إلاّ أنّنا عشنا على أرضها و تقاسمنا و أهلها السرّاء و الضرّاء، نعتني بها وكأنّنا لم نعرف غيرها وطن، نعاتبها خوفاً عليها من أي نقد لاذعِِ قد يؤثر على هيبتها، نتكاتف لنزرع فيها كلّ خيرٍ وَدَدْنا يوماً أن نحصد ثمره، أعتقد أنّها أسمى أنواع الوطنية

- القراءة و الكتابة، اللعب والعبادة ، العمق تارة و اللهو تارة أخرى، خير لك وأبقى من التفكير في كيفية رد المكيدة او صفع الآخرين لمجرد اختلافات (صحية) وأصفها بالصحية لأن التشابه ممل جداً يقتل الشغف بين العلاقات ، إشغل نفسك بنفسك حتى تبني كيان متزن، حتى تغذي روحك بالغذاء السليم و تقوى على كل ما تراه اليوم صعباً..
فيا من تقرأ كلماتي البسيطة هذه، تذكّر أنك تبصر و أنت من اخترت أن تكمل سطوري و حرية الاختيار في الحقيقة نعمة ؛فالتحسِن استخدامها ولِتُغربل كل ما ستبصره عينيك لحياةِِ أكثر راحة ، ثم هروِل بعيداً عن كل ما يلوث صفاء روحك وطهر نواياك..


- ثقة لا حدود لها جعلتني أتجردّ من ثوب القلق، جعلتني أتخلى عن كل السلاسل التي قيّدت يوماً قدماي و عرقلت سيري، بِها أصبحتُ أخطو خطواتٍ مجرّدة من خاصية تفضيل الماضي التي كان يدعمها سوء ظني ونظراتي الرمادية للمستقبل ، ثقة إكتسبتها لتملئ فراغات داخلي بأمل صادق..
نعم هي الثقة بالله، تغيّر إتجاهك من أسفل المنحدر الوعر لأعلى القمم الكونية القائمة على الاشراق و العمل ..

- فرحة تملأ مبسمي، ستغنيك يوماً عن شروق شمس في شتاءٍ قارس..

- في باطني صندوق عميق ، تتجمع فيه كل الصور المؤرشفة و خرائط الطرق و أصداء الأصوات و حتى روائح العطور ، ذاكرته لا يمكن لبشري بسيط مثلي وصف دقتها ، لا أعلم نواياه الحقيقية، لكنيّ بدأت أقلق من نوعية الرسائل التي يرسلها عند كل غفوة أغفوها..!

- -عجباً لمن تمزقت أحباله الصوتية أثناء نداءاته الثورية ، وتشنجت أنامله حباََ بالكتابات الفدائية! وهو أكثر من غاب عن ذهنه أن رعاية البيت هي أُولى خطوات الوطنية و َأولى من الهتافات المقدسية..


- إسعد لعلُو صوت ضحكات أولئك الذين تشعر بمحبتهم، و دَعك من محاولات إخماد شرارة الفرح، وحارب بقهقهاتهم ذاك الذي زرع بداخلك أنّ صوت السعادة ما هو إلا طعن لهيبتك!..


- الوعود الصادقة لا يكتمل معناها إلا بالتطبيق الفعلي لتستمر معنا بكامل قوامها و واقعيتها ، أما عن وعد الاحتفاظ بالصور و الرسائل غالباً ما يستمر لكن تحت مسمى الوفاء للماضي ، نخفيه عن الاخرين ؛ لانه حتماً مجموعة ذكريات لحدث و لقاء كانوا ذات يوم مصدر سعادتنا ..

- اختلاف الاراء نهائيا لا يفسد للود قضية، لكن بشرط ان تكون الشخصيات ذات الاراء المختلفة هي شخصيات واعية متزنة، بمعنى ان مفهوم الاحترام المتبادل مرسخ في ذاتها و نشِط يظهر في تفاعلها مع الاحداث،اما لمن يسيء فهم تبادل الاراء الغير متطابقة في حالته نرى أن
إناء ما نضح بما لم تشتهيه أنفسنا يوما..


-من مُسببات استمرار العلاقات الناجحة بين البشر الدّعم المعنوي ,و لهذا النوع أشكال متعددة ,لا تبخل في استثمار ولو في واحد منها على الاقل ..

- تتذوق أصعب أنواع الألم لتُنجب.. ثم لا يحق لها أن تُسمّي المولود ! أهكذا يكون التقدير !..

- بذورٌ أصلها الجنة ستنبت بين أضلعك ، كما ستتربع الزهور الخالدة عرش افكارك اليائسة لتعبق فيك رائحة الأمل؛ هكذا الحال كلما مُدّت إليك تلك اليد القوية التي يُضعفها حزنك، مُعانقة كفيك بحدةّ؛ لتشعرك أنك لست وحدك في هذه المرحلة القاسية ، ستجدها خشنة الملمس لكن لا تستغرب! هذا لانها عاشت ما تمر به انت وحدها بلا يد تؤنس شعور وحدتهاأنذآك ، باردة! تحاول إخفاء رجفة الخوف عليك، راجية أن تتجاوز ما أنت عليه بكلمات قليلة عميقة صادقة و تخبرك {إن بعد العسر يسرا }

ما أجملها من يد و ما أعظم صدقها..

- ولنا في القراءة روح جديدة، تعبق بها روائع الياسمين و ريحان البساتين..

- إلى أولئك اللذين يُدوّنون الأحداث في مذكرات سريّة، حاولتُ مرّة أن أدوّن حدث مهم مثلكم، و لم أكن أعي أنّ التوثيق بعد مرور زمن سيكون كالشريط المصوّر يترجم الحروف المكتوبة بدقة تفوق الوصف ، لم أكن أعي أنّني سأسافر عبر آلة الزمن و أمثل الحدث من جديد لكن هذه المرّة سيتضاعف عدّاد نبضات الألم، لأنني على علمٍ تامّ بالتوابع التي ستحصل بعد ذلك.
أنتم حقا شجعان، تمتلكون من القوّة ما يكفي لتجاوز الأزمات، فتدوّنون رغم أنكم بالتأكيد تشعرون كل يوم بما شعرته أنا مرّة واحدة حين اعتقدت أنني قوية كفاية وبإمكان السطور التي سأكتبها أن تكون للعبرة فقط دون أن تزعجني,
أعتذر لكم أيها الشجعان بالنيابة عن صفحات دفاتركم بما تحمله من ذكريات سيئة ..

- وفي ليلة، نسيت كم أبلغ من العمر..

- ‏ماعاذ الله أن أدعك تقتل الحياة داخلي ، هذه الحيوية اللامعة لم تُصنع في ليلة و ضحاها، إنّما هي ثمرة أحلام و تجارب لا أرغب في سردها أبداً..

- ‏حلم جميل في منامنا، يتولى سعادة باقي يومنا، وكأن الاحلام اللطيفة عطية من الرحمن ، تأتي لتخفف علينا الحال..

- ‏حبيبات بلور ورديٍ مليئة بالامل تسري في عروقي،شعاع زاهي يشع من عيناي، أرى الفجر المنتظَر آتٍ،مرآتي تُأكِد لي..

- ‏لا تقتني صندوقا ذهبيا قبل ان تنظر ما بداخله، تماما كما يجب ان تنصت الانين خلف الابتسامة،وتتمعن القلوب الواجفة وراءالقوة،و تشعر بألم التنهيدة بعد القرار ..

- ما عاد يهمني اختفاء قمري بين سحب ضالة طالما النجوم تهبط لي ببريقها و تأكد كم أشبهها..

ما عادت تهمني فخامة ابواب المداخل طالما اساس البناء شديد..
ما عاد يهمني ثراء اليد دام الطبع كريم..

ما عادت تغريني الازياء بانواعها فلباس العقل أنيق..

زرع الحديقة بدأ يزهر فما عاد الحصاد يؤرق ليلي..


-‏ الفرح ; كَ زمزم نرتويه..

- ‏لا تأذني أن يحوّل أحدهم ذلك البريق اللامع في عينيكِ الذي يتبع كل ابتسامة من مبسمكِ الخجول، لأمطار دمع ٍ تحرق خدكِ المزهر.




هذه مجرد عبارات
تحياتي لكل من ستلامسهم حروفي قلوبهم ..


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 21051
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم