23-12-2017 09:34 AM
سرايا - كتب - د. مصطفى عيروط - استمرارا للتلاحم الشعبي والرسمي ولافشال الضغوط التي يتعرض لها الأردن فلا بد من استمرار هذا التلاحم الشعبي والرسمي وهذا برأيي يتطلب
أولا إصلاحات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والعداله الاجتماعيه والسكانيه ومحاربة بلا هواده لإدارات تمارس المناطقيه والجهويه والقرابه والنسب والنظر إلى الأصل وشهادة الميلاد والارضاءات لمتنفذين وتدخلات في التعيينات الاداريه وفقا لإبعاد شخصيه
والدستور في الماده السادسه (الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين) وفي الماده 22 التعيينات حسب الكفاءه
ثانيا تفعيل خدمة المجتمع بأساليب جديده عمليه للشباب في الجامعات والكليات وتفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في خدمة مجتمع حقيقيه وليس كما هو متداول في الجامعات وان يكون دوام فعلي في المصانع والشركات والبنوك والمدارس والمحاكم وان يكون الخريج مقرونا بمشروع تخرج للكليات الانسانيه واشبه بخدمة العلم أي التحول نحو التعليم التطبيقي كما هو الحال في جامعة البلقاء التطبيقيه في التوجه نحو التعليم التقني والتطبيقي ومن ضمن شروط الترقيه لأعضاء هيئة التدريس خدمة المجتمع كل في مجاله
ثالثا إيجاد حلول للشباب العاطلين عن العمل وإيجاد حوافز لكل من يعين الشباب ذكورا واناثا
رابعا فتح الباب وحوافز المستثمرين كما في دبي وتركيا وغيرها
خامسا ابقاء زخم التلاحم دون اتخاذ قرارات استفزازيه للشعب تتعلق بحياته والأسعار والبحث عن مصادر أخرى
سادسا حرب بلا هواده على كل من يمارس الفساد وتطبيق من أين لك هذا؟
سابعا دعم الإعلام المهني وتعدده
ثامنا وقف تدخلات من متنفذين في تعيينات اداريه لمواقع وتنسيبات قد تكون لإبعاد شخصيه وليس لإبعاد مؤسسيه والأهم أن لا يتبع اداريون إدارة الشمشمه في تعبئة الشواغر لإرضاءات لمتنفذين على أمل حمايتهم
تاسعا أي إداري في موقع يتم تعيينه يعطى فقط سنه ويتم تقييمه أي تقييم سنوي لكل المسؤؤلين
عاشرا وقف التحريض الذي يمارسه البعض والدعوات إلى جلد الذات ومتابعه قانونيه كل من يجلد الذات ويشوه الصوره وينشر أخبارا كاذبه واغتيال الشخصيه وهناك قصص نجاح يجب أن تكون حالات يبنى عليها واداريون ناجحون ولا يجوز تعميم السواد فهناك ضوء وقمر وإنجازات هائله وفي كافة الميادين
حادي عشر البدء بتسويق فعلي وعملي للأردن سياحيا وتعليميا وصحيا واستثماريا وخدماتيا
ثاني نشر ثقافة وتوعية بأن العمل السياسي والإداري له خط والبزنس له خط آخر وخير دليل بأن البزنس لا يصلح في السياسه وجود رئيس دوله في العالم بزنس فأخذ يتخبط ويتخذ قرارات جنونيه ودليل آخر ما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي عندما تحالفت قوى سياسيه وأمنيه مع بزنس فكانت النتيجه تهميش وعدم عداله وبطاله وفقر وفساد فثارت الشعوب بعد أن حرضتها قوى داخليه فيها وخارجيه تنفيذا لمخططات مرعبه
ثالثا عشر إنهاء توريث المناصب والمواقع والاعتماد على وجوه جديده وحراثين تعرف هموم الناس
رابع عشر إيجاد أحزاب وتشكيل حكومات حزبيه شعبيه ذات برامج فالشعوب هي الأقوى وهي السند والظهير
وكما قال جلالة الملك عبد الله الثاني في الورقة النقاشيه السادسه بأن الدوله المدنيه يسود فيها سيادة القانون والعداله والكفاءه
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
عاشت الأردن
عاشت فلسطين
عاشت القدس
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-12-2017 09:34 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |