حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,16 يونيو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 33461

أسوء وضع مائي تمر به المملكة .. مربعانية الشتاء على الأبواب و السدود فارغة

أسوء وضع مائي تمر به المملكة .. مربعانية الشتاء على الأبواب و السدود فارغة

أسوء وضع مائي تمر به المملكة  ..  مربعانية الشتاء على الأبواب و السدود فارغة

16-12-2017 09:06 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اسبوع يفصل المملكة عن الدخول الى الانقلاب الشتوي او ما يعرف بـ»مربعانية الشتاء «الا انها قد تكون «مربعانية غير مسبوقة» من جهة الوضع الاسوأ الذي تعيشه المملكة مائيا، فالسدود فارغة والمياه الجوفية ناضبة بسبب قلة الامطار.

كانت الامور مريحة نوعا ما مع نهاية الموسم المطري 2016-2017 على سدود المملكة الـ11، فبالرغم من ان سعتها التخزينة البالغة 333 مليون متر مكعب كانت اقل من 200 مليون متر مكعب، واقل من الموسم سابقه بـ40 مليون متر مكعب، الا ان الادارة الجيدة من قبل وزارة المياه والري لما توفر من مياه سطحية وجوفية، مكنها من الخروج من اشهر الصيف الخمسة لكن بصعوبة.

إذ يمثل الموسم الصيفي المنتهي صورة واضحة لحال المملكة المائي استمرارا للضغط على الموارد المائية نتيجة اللجوء السوري، وتأثيرات ظاهرة التغير المناخي، فالموسم المطري كان ضعيفا وقصيرا،والصيف الاعلى في درجات الحرارة منذ عقدين.

لكن ماذا ينتظرنا صيف العام المقبل؟

مبكرا بدات «المياه والري» إعداد خطتها للصيف المقبل، وفي الاجتماع الموسع للمعنيين بعمليات التزويد المائي والتشغيل في» الوزارة» وسلطة المياه وسلطة وادي الاردن في كافة مناطق المملكة كان تشديد وزير المياه والري حازم الناصر على «ضرورة البدء بتنفيذ الخطط والبرامج اللازمة وانجاز كافة المشروعات المتعلقة بتحسين تزويد المياه للمناطق قبل مطلع الصيف القادم لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة للمواطنين» كما جاء في البيان الصحفي الصادر عن الوزارة.

«في الاجتماع الموسع طرحت مواضيع لاول مرة، مثل الايرادات والنفقات وكميات التزويد والصيانة والفاقد المائي» يقول احد المسؤولين اللذين حضروا الاجتماع فضل عدم ذكر اسمه، الوضع المائي سيء والمربعانية على الابواب والسدود فارغة.

ومما جاء في البيان ايضا حديث الناصر من انه» لن يسمح باستمرار وجود من لايعمل في قطاع المياه.. فالاعباء المطلوبة كبيرة وتحتاج الى كل جهد «وهو يشير الى ضبط النفقات من جهة والتركيز على اداء الموظفين من جهة اخرى.

اما في المصادر المائية،فمعظم محافظات المملكة تعتمد في التزويد المائي على السدود والمياه الجوفية،في حين العاصمة عمان الثابت فيها هو مشروع جر مياه الديسي وما ينتجه من 100 مليون متر مكعب،غير ان الـ100 مليون متر مكعب تتطلب مثلها من الكميات لخلطها في خزاني ابو علندا ودابوق المغذيين للعاصمة عمان.

وللحصول على الـ100 مليون متر مكعب فان الاعتماد الاكبر على سد الوحدة، ولا يعتبر الوضع صحيحا ان لم يتجاوز تخزينه مع نهاية الموسم المطري الحالي اكثر من 60 مليون متر مكعب،فيما كان لا يتجاوز مخزونه 4 ملايين متر مكعب قبل الهطول المطري الاربعاء الماضي.

اما باقي الاحتياجات فالاعتماد على محطتي معالجة زي والزارة ماعين، والاولى تتزود بالمياه من قناة الملك عبدلله في وادي الاردن، وتتجمع المياه في قناة الملك عبدالله من عدة مصادر منها سطحية هي نهر اليرموك وبحيرة طبريا وسد الوحدة وسد وادي العرب ومنها مصادر مياه جوفية هي آبار المخيبة.

أما محطة الزارة- ماعين تزود العاصمة بحوالي 16% من احتياجاتها من مياه الشرب، وتتغذى بالمياه من سد الموجب ومن بعض النبعات وهي: زارة وأبو خشيبة وزرقاء ماعين.

على الاغلب ان ما تشهده بعض المصادر المائية من تراجع حاد نتيجة الضغط الشديد عليها وكذلك تراجع معدل الموسم المطري الماضي، يضع خريطة التزويد المائي امام سيناريوهات صعبة الصيف المقبل، ولن يخفف من صعوبتها الا موسم مطري ممتاز يغذي المياه الجوفية ويرفع مخازين السدود. الرأي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 33461

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم