07-12-2017 08:16 PM
سرايا - في لقاء متلفز صباح هذا اليوم عبر قناة التلفزيون الاردني ، تحدث من خلاله النائب السابق المحامي محمد الحجوج الدوايمة عن عنصرية القرار الأمريكي بحق القدس الشريف .
الحجوج تحدث عن هذا القرار العنصري بأنه قرار اسرائيلي حتى لو أنه نفذ بإرادة أمريكية ، وهو قرار قديم جديد وهو صادر من الكونجرس الأمريكي عام 1995 ولوجود بند يعطي الرئيس حق التأجيل كل ستة اشهر في تطبيق هذا القرار وبحسب مقتضيات الأمن القومي الأمريكي ، ومرت مرحلة الرؤوساء كلينتون وبوش الابن واوباما لم يصدر هذا القرار ، حتى جاء ترامب وبكل حماقة لينفذ ما يريده نتنياهو .
وفي رده عن موعد التوقيع في هذا الوقت تحديدآ قال الحجوج بأن هذا القانون كان يؤجل بحسب المصالح الأمريكية ولم تكن الظروف مناسبة أو مواتية لتنفيذه .
واستشهد التائب السابق حديثه عن إحتلال قبيلة بكرِ لقبيلة خزاعة كان هناك فتحٌ لمكة ، وعندما دخل شارون للأقصى كان هناك انتفاضة ، وعلى ضوء ماذكر "ربما تكون حماقات البعض سواء الأمريكي أو الإسرائيلي قد يكون نعمة على هذه الأمة"
واضاف، في ظل الظروف التي نعيشها نقول وبكل صراحة أن هناك محورين هامين (القانونية&التسوية)
فإن ما تقوم به الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الى أرض محتلة بالرغم من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ، فإنها تشارك في احتلال القدس الى جانب إسرائيل .
وما يقوم به ترامب من رسائل الى المنطقة توحي للشعوب العربية بأن الصراع القائم هو (صراع وجود) وبأن عملية السلام عبارة عن (وهم) ولا وجود له ، وانهيار لعملية التسوية .