07-12-2017 12:45 PM
سرايا - كتب سمير الحباشنة "وزير داخلية سابق" - يمثل قرار الرئيس الاميركي ترامب انحياز كليا لإسرائيل بل وتماهيا كليا في المشروع الصهيوني فاليوم القدس وفي الغد الدولة إليهوديه . وذلك يعني بصورة جليه ،نفي الحق الفلسطيني باقامة الدوله المستقلة وعاصمتها القدس كما هي موصوفة دوليا .
ويبدو أن الرئيس ترامب لم يتنبه إلى أن البديل الموضوعي الذي يفرض نفسه على الأرض،،، هو..
دوله واحده على أرض فلسطين التاريخيه ، والتي تضم اليوم ٧مليون يهودي وتقريبا ٧ مليون عربي. وهم عرب يمتلكون بيدهم سلاح إرادة التشبث بالوطن ، فهم لا يغادرونه (كمااثبتت الايام) حتى لو ضربتهم اسرائيل بسلاح نووي..دون أن ننسى
ان لعرب فلسطين خصوبه تكاثر عاليه لاتًجارى.
اذن ووفق هذه المعطيات، فأن الوضع الذي سيكون عليه الحال بعد بضعة عقود..واضح لا لُبس فيه.وعندها يكون ترامب قد حقق
المثل القائل( ومن الحب ماقتل)
وبعد ..لو حكْم الصهاينه العقل لقبلوا بحل الدولتين.. لكنهم اناس سوف تقتلهم غرائزيتهم.
والذي يعيش ..(يشوف).