29-11-2017 09:30 AM
سرايا - أكدت دراسة لغرفة صناعة الأردن أن المملكة تملك ميزة تنافسية لاكثر من 46 منتجا محليا للدخول إلى السوق الكينية والمنافسة فيها بقوة.
واحصت الدراسة المنتجات الأردنية التي بامكانها التصدير للسوق الكينية التي يتعلق بعضها بقطاعات الصناعات الانشائية والكيماوية والمستحضرات التجميلية والبلاستيكية والمطاطية والجلدية والهندسية والكهربائية والخشبية والأثاث.
وجاءت الدراسة بالتزامن مع استعدادات هيئة الاستثمار وغرفة صناعة الأردن لتسيير بعثة تجارية تضم ممثلين عن 30 شركة صناعية محلية خلال الأسبوع المقبل لزيارة كينيا وتنزانيا وأثيوبيا للبحث عن أسواق جديدة للصناعة الوطنية في القارة الافريقية.
وبينت الدراسة أن عملية التصدير إلى كينيا تواجه بعض العوائق غير الجمركية وخاصة فيما يتعلق بالوقت ورسوم الموانئ المرتفعة لديهم.
وأوضحت الدراسة أن قيمة الصادرات الوطنية الأردنية إلى كينيا بلغت خلال العام الماضي 2016 نحو 4 ملايين دولار مقارنة مع 77ر5 مليون دولار العام 2015 لتسجل بذلك انخفاضا نسبته 9ر38 %، فيما بلغت قيمة المستوردات الأردنية من كينيا 11 مليون دولار في نهاية العام الماضي مسجلة بذلك نموا نسبته 34 % عن العام 2015.
وبينت الدراسة أن حجم الصادرات الأردنية انخفض خلال العامين 2015 و2016، بما نسبته 30 و9ر38 %على التوالي، ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض الصادرات من المواد الكيماوية غير العضوية وبخاصة منتجي النتريت والنترات.
وحسب بيانات خريطة التجارة العالمية، لم يسجل الأردن أي قيمة من منتجي النتريت والنترات خلال العامين الماضيين بعكس العام 2014 والتي سجلت صادرات منه إلى كينيا بقيمة نحو 4 ملايين دولار، إضافة إلى انه في العام 2016، لم يسجل الأردن أي قيمة من صادرات الاسمدة.
وعلى عكس العام 2015 والتي بلغت قيمة الصادرات من الاسمدة إلى كينيا حوالي مليوني دولار، ويعود السبب إلى الانخفاض الحاد في الأسعار العالمية لكل من البوتاس والفوسفات والأسمدة، جراء المنافسة الكبيرة بين المنتجين الدوليين حول العالم، في ظل محدودية الطلب العالمي.
اما على صعيد المستوردات، فقد نمت بشكل كبير خلال العامين 2015 و2016، بحوالي خمسة أضعاف قيمتها مقارنة بالاعوام السابقة، وذلك لارتفاع حجم المستوردات من منتج القهوة والشاي والتوابل حيث بلغت قيمة المستوردات منها 7 ملايين دولار في العام 2015، اما في العام 2016 بلغت قيمتها حوالي 10 ملايين دولار.
ولاحظت الدراسة ان المنتجات الكينية اصبحت تأخذ حيزا في الأسواق الأردنية، حيث نمت الصادرات الكينية إلى الأردن خلال العام 2015 بحوالي 7 اضعاف قيمتها خلال العام 2014، إضافة إلى النمو الحاصل خلال العام 2016 بنسبة 3ر34 %عن العام 2015.
ويعتبر الاقتصاد الكيني الذي يشكل قطاع الزراعة فيه ما نسبته 36 % من الناتج المحلي الاجمالي، من الاقتصادات الاسرع نموا بين الاقتصادات الافريقية، ومن الأعلى نموا بين اقتصادات العالم.
وتحتل كينيا المرتبة الحادية عشرة بين دول العالم المصدرة للقهوة نحو 3ر1 مليار دولار، او ما نسبته 7ر2 % من اجمالي القهوة المصدرة في العالم خلال العام الماضي.
كما تحتل ايضا المرتبة الرابعة عالميا بين أكثر الدول تصديرا للاشجار الحية بما نسبته 7ر3 % من اجمالي الاشجار الحية المصدرة بين دول العالم.
وتعتبر كينيا محور وسط وشرق افريقيا لخدمات النقل والمالية والاتصالات، إضافة إلى انها المقصد الأكثر تفضيلا عندما يتعلق الأمر بالسياحة والرحلات، حيث تعتبر السياحة فيها ضمن أكبر المصادر للإيرادات الاجنبية للدولة.