26-11-2017 04:03 PM
سرايا - يوسف قطيش - وجه النائب صداح الحباشنة سؤالا نيابياً الى رئيس الوزراء د. هاني الملقي حول قيام الجامعة الهاشمية باجبار الطلبة من ابناء الشهداء والمتوفين والمصابين من منتسبين القوات المسلحة الأردنية وباقي الاجهزة الأمنية والمنتفعين من مكرمة الجسيم بالتوقيع على تعهد بالتنازل عن المكرمة الملكية على نفقتهم الخاصة.
وبين النائب صداح الحباشنة في تصريحات صحفية لسرايا ان ابناء الشهداء والمصابين العسكرين اصبحو الحلقة الأضعف وتعرضهم للابتزاز من قبل الجامعات الحكومية، مما دفع العشرات من أبناء المتقاعدين العسكريين والشهداء لرفع دعوات قضائية على الجامعات لأستيراد حقوقهم.
واضاف الحباشنة لسرايا إنه لاتكاد تخلوا أسرة اردنية من عسكري او متقاعد فعلينا جميعا تعظيم قيمة أبناء ومنتسبي قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية عاملين ومتقاعدين وخصوصا أبناء الشهداء والمتوفين ومن فئة الجسيم من المصابين العسكريين والتذكير بنص المادة (22 ط) من قانون التقاعد العسكري لعام 1959 وتعديلاته:
(يتمتع أبناء الشهداء والمتوفين والمصابين من منتسبي القوات المسلحة بعاهات جسيمة تمنعهم من إعالة أنفسهم أثناء قيامهم بواجباتهم العسكرية أو بسببها بالمجانية الكاملة في جميع مراحل التعليم بمدارس ومعاهد وزارة التربية والتعليم أو الجامعات أو الكليات أو بالمدارس العسكرية الأردنية بجميع درجاتها العلمية على أن لا يتجاوز عمر المستفيد الثلاثين عاماً وذلك إذا استوفوا شروط التسجيل بتلك المدارس والمعاهد والكليات والجامعات).
والجدير بالذكر أن سرايا انفردت بنشر شكوى تقدم بها أولياء أمور عدد من الطلبة تقدمو للتسجيل في كلية الطب، الا انهم فوجئوا بقرار الجامعة بتوقيع تعهد قبل التسجيل ويضمن التعهد أنهم لا يتمتعون (بحالة الجسيم العجز) والمنصوص عليها في الفقرة (ط) من قانون التقاعد العسكري.
عدد من المتقاعدين العسكريين أكدوا لسرايا إن هذه القرار ظلم بحق أبناء المتقاعدين، وتسبب في حرمانهم من دراسة الطب في الجامعة الهاشمية، رغم أن الجامعات الحكومية الأخرى تقدم كافة التسهيلات لأبناء المتقاعدين أما في الجامعة الهاشمية كان القرار عكس ذلك إرغام المتقاعدين العسكريين على التنازل عن المكرمة الملكية، وخاصة الجسيم رغم إبراز الوثائق التي تؤكد أنهم يتمتعون بالجسيم، مطالبين وزارة التعليم العالي بضرورة التدخل قبل حرمان أبنائهم من حقوقهم التعليمية.