سرايا - ايمن العمري - روت زوجة احد موظفي دائرة الجمارك العامة معاناتها مع مستشفى الجامعة الاردنية التي تمثلت بنقل زوجها الى المستشفى اثر معاناته من تشكل حصوى كلوية تسببت له بآلام حادة استدعت نقله الى المستشفى لاجراء عملية طارئة له بعد ان أدت الحصى الى انسداد في المجرى الواصل بين الكلى والحالب.

وبدأت فصول معاناتهم في المستشفى عندما تقرر ادخاله الطوارئ يوم 9/3/2017 ، وبعد اجراء فحوصات وصور تبين وجود حصوه 3 سم بالكليه تتركز عراس الحالب وتم تركيب قنطار (بربيش) بين الكليه والحالب كحل مؤقت لتخفيف الالم حتى يتم تحديد موعد عمليه شفط للحصوه عن طريق المنظار من تحت الجلد.

و اضافت زوجته في حديثها لسرايا انه تم اجراء تفتيت للحصوه عن طريق الليزك تجربه لجهاز اللتفتيت الجديد، وبتاريخ 11/7/2017 تمت المراجعه بعد اسبوع وتبين بصوره الاشعه عدم الاستفاده من التفتيت وبدايه تكلس القنطار، حيث تم تحديد موعد لتغير القنطار في يوم  29/8، وفي يوم العمليه ذهبنا للمستشفى وتم اخبارنا بتأجيل العمليه لان الدكتور "مجاز"، وبسبب حاله المريض والالم الشديد ذهبنا للطوارئ الذي صرف دواء مسكن شديد، وهو عبارة عن حبوب ترامادول.

و بينت انه بعد مراجعة العياده باسبوع لم يتم تحديد موعد لعمليه القنطار ع اساس تغيره يوم عمليه شفط الحصوه المقرر ب 21/10، وفي يوم الخميس 19/10 اتصل بهم االطبيب المقيم لجراحه المسالك البوليه وابلغهم بتاجيل العمليه بسبب عطل بجهاز المنظار تمثل بكسر في عدسة المنظار.

وتابعت انه في يوم يوم 21/10  ذهبنا للمستشفى وتم تحديد موعد جديد للعمليه، وتغير القنطار بتاريخ 4/11، وبيوم 2/11  تم تاجيله ايضا من الطبيب المقيم لوجود حاله طارئه لديهم، و انه سيتم ازاله القنطار بالموعد المحدد لعمليه شفط الحصوه بتاريخ 25/11  الذي يصادف يوم الاحد، وبينت انه عند اتصالهم اليوم بالمستشفى تم ابلاغنا بسفر الدكتور اليوم وحتى 22/12 اي انه تم تاجيل العمليه شهراً آخر.

وبينت ان الألم بات يعتصر زوجها ولم يعد يستطيع التحمل أكثر، وانه لا يستطيع تناول الحبوب المسكنة اكثر التي صرفها له المستشفى، بعد تحذير الطبيب من الاعراض الجانبية لتلك الحبوب، ومن المعروف ان حبوب الترامادول تسبب ادماناً، وهي من الحبوب التي يمنع تداولها بدون وصفة طبية رسمية.

وناشد تزوجته وزير الصحة الدكتور محمود الشياب بضرورة بضرورة اجراء تلك العملية لزوجها، وايجاد حل لموضوع تأجيل العملية لها، متسائلة كيف تتوقف حياة مريض و مستشفى بأكلمه على طبيب واحد مختص بالمسالك البولية دون مراعاة للحالات الطارئة التي تتطلب اجراء عملية فورية.