20-11-2017 03:30 PM
سرايا - اربد - يوسف قطيش - لم يكن حال المعلمين في مدرسة زيد بن الخطاب الاساسية للبنين، بأفضل من حال طلابها، كلاهما يجمعهما بناء آيل للسقوط يخلو من المرافق التعليمية الأساسية، وبينما تتكدس الشعب الصفية على بعضها في بناء قديم يعود إلى عام 1972 ، لا يجد معلموها غرفة للاستراحة أو تحضير الدروس ، أو الجلوس في غرفة الإدارة الواقعة ضمن جناح آيل للسقوط.
ويقول أهالٍ ومجاورون لسرايا ، إن المدرسة شيدت منذ عام 1972 ، وتضم اجنحة صفية وإدارية وساحة صغيرة للطلبة، لكن أوضاعها تردت بشكل واضح قبل عقدين، حيث عانت خلالها المعلمين والطلاب من خطورة البناء وضيق المساحة إلى حد وضع المقاعد في الساحة الصغيرة وإعطاء الدروس في الهواء الطلق خشية انهيار البناء.
وأضافوا، أن مديرية تربية قصبة اربد استجابت اليوم لتحذيرات أهالي الطالبة والمعلمين من خطورة أوضاع المدرسة، وتقارير لجان السلامة العامة التي أكدت عدم سلامة البناء سيما بعد سقوط أجزاء من جسر البناء، فقررت نقل المدرسة إلى مدرسة ذات النطاقين التي تبعد عن المدرسة حوالي 150 متر ، لكن قرار النقل تم على عجل تحت ضغط الأهالي والمعلمين فلم تجد سوى اجراء تبديل بين مدرستين على أن يكون النقل مؤقتاً .
ويحمل الأهالي المسؤولية على مديري التربية السابقين اللذين قطعا وعودا بإنجاز بناء جديد خلال السنوات الماضية لكن الحقيقة كانت "ترحيل أزمات"، كما يقول احد اولياء امور الطلبه،وأبرز هذه المشاكل هي تردي البناء وخطورة انهياره في أي لحظة، واكتظاظ الصفوف بالطلبة.
وفي ذات السياق قال مدير التربية والتعليم في قصبة اربد الدكتور محمد الهيلات لسرايا انه تم اخلاء المدرسة ونقل الطلاب الى مدرسة ذات النطاقين، وتم طرح اعلان في الجريدة الرسمية للبحث عن مبنى مستأجر لنقل الطلاب اليه، وبالإضافة إلى توزيع المعلمين على المدارس حسب الشواغر.