حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,13 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16337

هل يثأر النشامى من اليابانيين بعد احداث 2004؟

هل يثأر النشامى من اليابانيين بعد احداث 2004؟

هل يثأر النشامى من اليابانيين بعد احداث 2004؟

09-01-2011 02:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يقف المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم أمام مفترق طرق تاريخي عندما يخوض أولى مواجهاته بالدور الأول (دور المجموعات) لنهائيات كأس آسيا أمام نظيره الياباني وذلك عند الساعة الثالثة والربع بتوقيت الأردن على أرض ستاد سحيم بن حمد الكائن في العاصمة القطرية الدوحة.

 

اللقاء لا يحتمل سوى نتيجة إيجابية تلبي تطلعات الشارع الرياضي في بلدنا: ذلك لأنه مفتاح المنافسة الحقيقية على الفوز بإحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية التي تضم كذلك المنتخب السعودي والذي سيلتقيه يوم الخميس إلى جانب المنتخب السوري الذي يلتقيه يوم السابع عشر من الشهر الجاري ، إذ أن المنافسة ستكون على أشدها بين منتخبات المجموعة الثانية التي تعتبر إحدى أقوى مجموعات البطولة ، بغية التأهل إلى الدور الثاني بحسب رؤية المراقبين.

 

المنتخب الوطني خاض مرانه الأخير تأهباً لهذه المواجهة المرتقبة على ملعب اللقاء مساء أمس ، وتركزت جهود الجهاز الفني واللاعبين خلاله على الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية الفنية والبدنية إضافة إلى النفسية التي ارتقت لتلامس السحاب بحسب المشاهدات القريبة لواقع المنتخب الوطني ، خاصة بعد الإنجاز الكبير الذي سطره سمو الأمير علي بن الحسين والمتمثل بالفوز بمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم عن جدارة وإستحاق صباح الخميس الماضي ، إذ أضاف هذا الإنجاز رصيداً كبيراً إلى معنويات النشامى الذين يتسلحون قبل ذلك بالروح الوطنية العالية في مواجهة الساموراي.

 

التوقعات الفنية للقاء واضحة المعالم بالنسبة للمنتخب الوطني وغامضة بالنسبة لخصم اليوم: ذلك لأن المنتخب الوطني لم يشهد تلك التغييرات الجذرية سواء على صعيد التشكيل أو حتى طريقة اللعب منذ مشاركته في النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا التي إستضافها اتحاد الكرة وتبعها الانخراط في معسكر تدريبي مكثف احتضنته إمارة دبي على مدار عشرة أيام تخلله مواجهتان وديتان أمام البحرين وخسرها بهدفين لهدف وأوزبكستان التي تعادل معها بنتيجة (2 - 2) ، إذ رصدت العيون اليابانية هاتين المواجهتين عن كثب ما يشير صراحة إلى إمتلاك المدير الفني الإيطالي للمنتخب الياباني زاكاروني فكرة واضحة المعالم عما يضطلع به المنتخب الوطني من إمكانيات ، في حين عمد هو نفسه إلى تغليف التحضيرات بهالة من السرية الغريبة وغير المتوقعة وإانحصرت جلها في عدم خوضه أية مواجهة تحضيرية للبطولة بعدما انخرط في التحضيرات متأخراً.

 

ولم تُمحَ من الذاكرة الجمعية في بلدنا الخسارة المشرفة التي خرج على إثرها منتخب النشامى من دور الثمانية للنسخة الثالثة عشرة للمسابقة والتي استضافتها الصين عام (2004) أمام اليابان.

 

نقول الخسارة المشرفة كون منتخبنا الوطني وقف نداً قوياً أمام اليابانيين في هذه الموقعة التاريخية ، لا وبل كان على تماس مع التأهل إلى دور الأربعة لولا أن سوء الطالع وقف أمام النشامى في الركلات الترجيحية التي حسمت النتيجة لمصلحة الساموراي الذي ظفر باللقب بعد ذلك إثر فوزه على نظيره الصيني بنتيجة (3 - 1).

 

وهنا يجدر بنا الإشارة إلى التحضيرات المكثفة التي خاضها المنتخب الوطني تأهباً لهذا الاستحقاق إذ انخرط منذ الثاني عشر من شهر كانون الأول الماضي في تدريبات يومية إحتضنها ستاد البتراء قبل أن يتوجه يوم الخامس والعشرين من الشهر نفسه إلى إمارة دبي للانخراط في معسكر تدريبي تخلله مواجهتا البحرين وأوزبكستان ، إذ شهدت المباراة الأولى قلقلة دفاعية واضحة سعى الجهاز الفني إلى تجاوزها أمام أوزبكستان والتي طرح خلالها العديد من الخطط والتكتيكات الناضجة ، ليعقب ذلك المغادرة إلى الدوحة للمشاركة في النهائيات والتي شهدت تواصل التدريبات على ملعب حمد الكبير وأخيراً يوم أمس على ملعب سحيم بن حمد.

 

وفي ذات المجموعة يلتقي المنتخب السعودي ونظيره السوري السادسة والربع من مساء اليوم.

 

المؤتمر الصحفي .. آمال مشرعة

 

وغلف التفاؤل أجواء المؤتمر الصحفي الخاص الذي عقده المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد في المركز الإعلامي التابع للبطولة بحضور أسامة طلال مدير المنتخب الوطني والكابتن حاتم عقل.

 

وتحدث حمد بواقعيه شمولية دون الخوض في التفاصيل الفنية ، فيما جاء المؤتمر الصحفي الذي عقده المدير الفني الإيطالي لليابان زاكاروني بارداً دون إجابات نارية كما هو معروف عنه ودون الدخول في صلب التوقعات الفنية للمباراة ، الأمر الذي فسره الكثيرون بأنه خوف من المواجهة.

 

عدنان حمد إستهل حديثه بالتأكيد على أن المجموعة الثانية تعتبر من أقوى مجموعات البطولة ، فاليابان والسعودية سطراً إنجازات لافتة سواء على الصعيد القاري أو على صعيد المونديال ، إذ أكد أن المنتخب الوطني يتطلع إلى حضور قوي وبداية إيجابية كما أكد جاهزية جميع اللاعبين لخوض هذه المواجهة المرتقبة معرباً عن تفاؤله بتحقيق إنجاز مشرف في هذه المحطة التاريخية.

 

وعن ما أكده زاكاروني في مؤتمره الصحفي حول وجود بعض الإصابات في صفوف اليابان قال حمد : (كنا نتصور أن يظهر المنتخب الياباني بصورة مختلفة عما ظهر عليها في نهائيات كأس العالم الأخيرة ، فالإدارة الفنية تغيرت وكذلك طبيعة التحضيرات ، عدا عن الأسماء التي تشارك في النهائيات لكن اليابان هي اليابان الزاخرة بالنجوم وندرك جيداً القدرات التي تضطلع بها حيث عملنا طيلة الفترة الماضية على التعاطي معها بشكل جيد).

 

وفي رده على تساؤلات الصحافة اليابانية حول ما إذا كان إنجاز المنتخب الوطني المتمثل بالتأهل إلى دور الثمانية من نهائيات الصين (2004) يشكل دافعاً قوياً أمام المنتخب الحالي لتحقيق نتيجة إيجابية ، قال حمد في كرة القدم لا يمكن الإتكاء على التاريخ ، فمقومات المنتخب الأردني هي الرغبة العارمة والعزيمة القوية لتحقيق نتيجة إيجابية ، مضيفاً : (الأردن كان قريباً جداً من نصف نهائي نسخة الصين .. أمور كثيرة تغيرت منذ ذلك التاريخ ، ومن هنا فإن لكل مباراة أو بطولة ظروفها ، إذ سنكون واقعيين في التعاطي مع المنتخب الياباني كونه فريقا قويا بعد تحضيرات مكثفة وبرأيي فإن هذه الطريقة ستوصلنا إلى تحقيق نتيجة إيجابية).

 

وعما إذا كانت نتيجة التعادل ستكون مقنعة للمنتخب الوطني قال عدنان حمد : المباريات الإفتتاحية عادة ما تحفل بالمفاجآت وأكبر مثال على ذلك خسارة إسبانيا بطلة العالم المواجهة الإفتتاحية لها أمام سويسرا في مونديال جنوب أفريقيا الاخير .. وفي حال حققنا التعادل في مباراة اليوم بالتأكيد ستكون هذه النتيجة ملبية لتطلعاتنا بالرغم من الضغوطات التي نواجهها كحال المنتخب الياباني).

 

وعن رؤيته لواقع المنافسة في المجموعة الثانية والمجموعات الأخرى قال حمد : ( أرى أن حسم أمر التأهل إلى دور الثمانية لن يكون إلا في الجولة الأخيرة من الدور الأول ذلك لان معظم المنتخبات المشاركة تتمتع بالمستوى الفني الكبير والرغبة العارمة في تحقيق النتيجة الإيجابية ومن هنا يجب أن نقاتل من أجل الفوز).

 

كابتن المنتخب الوطني حاتم عقل قال في رده على تساؤلات الصحفيين: إن موقعة اليوم تجيء بعد تحضيرات مكثفة خاضها النشامى في معسكر دبي الذي تخلله بروفتان وديتان ناجحتان أمام البحرين وأوزبكستان مؤكداً أن البداية مهمة فالنتيجة الجيدة ستمنح المنتخب المزيد من الثقة في المواجهتين التاليتين أمام السعودية وسوريا.

 

وعن طريقة اللعب التي سينتهجها المنتخب الوطني في مواجهة اليوم قال حمد: إن اللاعبين لن يعمدوا إلى استخدام أساليب المراقبة الفردية الكلاسيكية بل عبر الدفاع المنظم مع الإشارة إلى أن بعض مفاتيح اللعب اليابانية ستكون تحت الرصد الدفاعي المباشر للحيلولة دون استفحال خطورتها.

 

ورأى حمد أن فوز سمو الامير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم هيج مشاعر السعادة لدى جموع الشعب العربي والشارع الرياضي الأردني وإنعكس بشكل إيجابي على تدريبات المنتخب الأخيرة في الدوحة.

 

المدير الفني لليابان زاكاروني تطرق إلى مباراة اليوم بشكل مقتضب دون الخوض في التفاصيل الفنية ، إذ انصبت معظم تساؤلات الصحافة اليابانية حول ما إذا كان يواجه صعوبة في تجاوز الأسماء التي غابت عن التحضيرات الاخيرة بداعي الإصابة.

 

زاكروني قال : إن لاعبي الساموراي تأهبوا للموقعة الاردنية ذهنياً بشكل جيد فالسلوك الإيجابي لجميع العناصر التي تم استدعاؤها يؤكد أن الفريق سيقدم مستوى طيباً أمام الأردن ، أما بخصوص الإصابات فقال: إن قائمته قد تشهد بعض التغيير قبل ست ساعات على صافرة البداية بحسب ما تنص عليه التعليمات وإن الخيارات الفنية مفتوحة على مصراعيها لتغيير بعض الأسماء.

 

ونفى زاكاروني وجود أية ضغوطات على اللاعبين الذين يبلغ متوسط أعمارهم (25) عاماً وهو الذي يهدف بالأساس إلى الحفاظ على المنسوب الفني في قادم الاستحقاقات التي يخوضها المنتخب الياباني ، مؤكداً أن النتيجة الطيبة المتمثلة بالفوز على الأرجنتين جاءت من خلال اللاعبين الشباب.

 

قائد المنتخب الياباني ماكوتو هاسيبي المحترف في صفوف فيلسبورغ الألماني قال: إن زملاءه سينهجون أسلوب الهجوم المضاد في المباراة ، عبر تنفيذ الواجبات الموكلة إليهم بتركيز وإنتباه وهذا هو الأسلوب الذي ينتهجه اللاعبون اليابانيون دائماً.

 

ثلاث مواجهات فقط .. ،.

 

إضافة إلى اللقاء الأشهر بين المنتخبين ذلك الذي جرى يوم الثلاثين من شهر حزيران لعام (2004) ، التقى المنتخب الوطني مع اليابان في مناسبتين كذلك الأولى في التصفيات الآسيوية التي إحتضنتها العاصمة الماليزية كوالالمبور عام (1988) والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

 

وخسر المنتخب الوطني أمام اليابان بأربعة أهداف نظيفة في بطولة ودية ربما كانت خافية على الكثير المتابعين وجرت في عام (2004) أطلق عليها الإتحاد الياباني المستضيف لقب بطولة الألفية ، لتنحصر المواجهات الأردنية اليابانية في هذه المحطات الثلاث فقط ، حيث أتبع ذلك مواجهة دور الثمانية لنهائيات الصين والتي شهدت تقدم منتخبنا عبر هدف محمود شلبايه بعد مرور (11) دقيقة على صافرة البداية قبل أن يحرز سينجو سوزوكي هدف التعادل د.(13) ، حيث تواصل التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي ، قبل أن يحتكم المنتخبان إلى الركلات الترجيحية فكانت الغلبة لليابان بنتيجة (4 - 3).

 

قبل المباراة

 

التشكيلة المتوقع أن يدفع بها المدير الفني عدنان حمد لن تخرج ، بحسب المشاهدات التي تم رصدها هنا من الدوحة ، عن إناطة مهمة الذود عن المرمى لعامر شفيع ، فيما سيتولي حاتم عقل وبشار بني ياسين مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب المنتخب بالتنسيق مع ثنائي الاطراف سليمان السلمان وباسم فتحي من الأطراف ، على أن يتولى بهاء عبدالرحمن وشادي أبوهشهش مهمة ضبط الإيقاع الدفاعي والهجومي في آن معاً من العمق ليحتل عامر ذيب موقعاً متقدماً لإسناد الشق الهجومي إلى جانب حسن عبد الفتاح اللاعب النشط في ذات المنطقة والمزعج عدي الصيفي في الرواق الأيسر لدعم حضور المهاجم عبدالله ذيب.

 

وبحسب الصحافة اليابانية ينتظر أن يدفع زاكاروني بتشكيلة تراعي متطلبات البداية عبر الدفع بخمسة لاعبين في وسط الميدان وأربعة في الدفاع ومهاجم وحيد وتنحصر في الاسماء كواشيما في حراسة المرمى ، ناجاتومو وكونو ويوشيدا وأوشيدا في الدفاع ، أندو وهاسيبي وكاجاوا وهوندا وماتزي في وسط الميدان إضافة إلى المهاجم مايدا.

 

ويدير المباراة طاقم حكام سنغافوري مكون من عبدالمالك للساحة ويساعده جيفري جوه وحاجا مايدين ، فيما سيتولى الأوزبكي فالنتين كوفالينكو موقع الحكم الرابع.

 

إلى النهائيات.

 

وسطر منتخبنا الوطني إنجاز التأهل للمرة الثانية في تاريخه إلى النهائيات بعدما إحتل المركز الثاني على لائحة ترتيب المجموعة الآسيوية الخامسة برصيد (8) نقاط خلف المنتخب الإيراني الذي تصدر برصيد (13) نقطة.

 

منتخبنا تأهل بعد تعادله أمام تايلند سلباً في عمان ليخسر المواجهة التالية أمام مستضيفه السنغافوري بهدفين لهدف تحت قيادة المدير الفني البرتغالي ليو فينجادا الذي غادر موقعه بعد ذلك قبل أن يحتله عدنان حمد الذي قاد المنتخب أمام إيران في طهران ليخسر في الجولة الثالثة بهدف نظيف.

 

تصاعدت الوتيرة الفنية للمنتخب الوطني في إياب التصفيات التي شهدت فوزه على إيران بهدف نظيف ثم التعادل مع تايلند سلباً ليدخل اللقاء الأخير أمام سنغافورة رافعاً شعار الفوز الذي تحقق بنتيجة (2 - 1) ، في المقابل خسر منتخب تايلند أمام إيران بهدف نظيف الأمر الذي صعد بالمنتخب إلى النهائيات.

 

المنتخب الياباني بلغ النهائيات للمرة السابعة من أصل خمس عشرة نسخة حيث نجح في الصعود إلى منصة التتويج ثلاث مرات أعوام (1992) ، (2000) و(2004) ، إذ بلغ النسخة الحالية إثر تصدره سلم الترتيب في المجموعة الأولى من التصفيات التمهيدية برصيد (15) نقطة إثر فوزه في خمس مواجهات وخسارته مواجهة واحدة فقط أمام نظيره البحريني ذهاباً بهدف نظيف حيث إحتلت البحرين المركز الثاني على لائحة الترتيب برصيد (7) نقاط.

 

اليابان فازت على اليمن ذهاباً (2 - 1) وإياباً (3 - 2) ، وهونج كونج بستة أهداف نظيفة ذهاباً وأربعة أهداف نظيفة إياباً وخسرت أمام البحرين ذهاباً بهدف نظيف قبل أن ترد إعتبارها أمام الأخيرة إياباً بهدفين نظيفين.

 

لقاء جماهيري

 

أكد مدير عام البطولة الياباني سوزوكي أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة سهلت حصول المئات من المشجعين اليابانيين على تذاكر المباراة وذلك في المؤتمر الصحفي الخاص الذي عقده أمس في المركز الإعلامي الكائن بجانب ستاد خليفة الدولي.

 

الياباني سوزكي قال: إن اللجنة المنظمة سهلت عملية الحصول على التذاكر خلال الأيام الماضية ولجميع جماهير الدول المشاركة.

 

وينتظر أن يتابع المباراة حشد كبير من أبناء الجالية الأردنية المقيمة في قطر والتي واكبت تدريبات المنتخب الوطني الأخيرة على ملعب حمد الكبير وملعب سحيم بن حمد حيث شدت من أزر النشامى عبر الهتافات الحماسية.








طباعة
  • المشاهدات: 16337
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-01-2011 02:15 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم