سرايا - قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، إن حركته لم تغيب الأردن عن تفاصيل ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكانت تأخذ رأي الملك عبد الله الثاني حولها.

وأضاف الأحمد في تصريحات نشرتها وسائل اعلام فلسطينية ان الأردن وافق على التكليف العربي لمصر برعاية ملف المصالحة الفلسطينية، كما كان من ضمن الدول الثمانية، التي أبدت استعدادا للإشراف على إعادة بناء هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأضاف: 4 قنوات مفتوحة مع الأردن للتنسيق والتعاون المشترك، والقيادة الفلسطينية كانت حريصة على إطلاع الاردنيين على كل ما يدور بشأن جهود إنهاء الانقسام، واخذ رأي الملك عبد الله الثاني حولها، فضلا عن التواصل مع وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة بما يعنيه حولها.

ولفت إلى أن الجانب الفلسطيني لا يقدم على خطوة إلا ويقوم بإعلام الأردن أولا حولها، ومن ثم مصر، وتاليا الأشقاء العرب.