سرايا - سرايا - نفى رئيس لجنة الطاقة النيابية علي الخلايلة أن يكون قد اخفى اتفاقية الغاز مع شركة "نوبل انريجي"، معلقاً على من اطلق هاشتاق "علي بلع الاتفاقية" بالقول " أنا لم أبلع الاتفاقية".

واضاف الخلايلة انه لم تكن الإتفاقية بحوزتي مطلقاً ولم اوقّع على احالتها إلى الترجمة، بل جاءت من الحكومة إلى مجلس النواب (مكتب رئيس المجلس) بعد أن طلبناها.

وبين أن رئيس المجلس صاحب الصلاحية باحالتها الى لجنة الطاقة أو المجلس "وقد استشارني وقلت له إنها بحاجة الى ترجمة فراسلت الى الترجمة، وقد تُرجمت حسب ما ابلغني الرئيس".

وتوقع رئيس لجنة الطاقة النيابية أن يتم عرض الاتفاقية على مجلس النواب في الدورة العادية المقبلة التي تنطلق في الثاني عشر من شهر تشرين الأول المقبل.

وتابع الخلايلة " لنسمي الأشياء بمسمياتها، فالاتفاقية وُقّعت مع شركة امريكية ولا داعي لتضخيم الأمر، حيث اصبحت آداة للمعارضة ممن لا يملكون شيئاً يعارضونه".

وزاد النائب " الاتفاقية فيها توفير على الحكومة الأردنية بملايين الدنانير واذا كان هنالك بديل ساطلب من الحكومة الانتقال له على ان يكون بنفس المواصفات والكلفة".

كما أشار الخلايلة إلى أن الاتفاقية لا تخضع الى المادة 117 من الدستور الأردني التي تنص على "أن كل امتياز يعطى لمنح أي حق يتعلق باستثمار المناجم أو المعادن أو المرافق العامة يجب أن يصدق عليه بقانون"، ومع ذلك وافقت الحكومة السابقة (حكومة عبد الله النسور) على رغبة المجلس باحالة الاتفاقية الى مجلس النواب.

وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اطلقوا وسماً خلال الأيام الماضية تحت عنوان "علي بلع الاتفاقية" حيث تصدر "الهاشتاق" الصفحات الاردنية على تويتر، منتقدين غياب المعلومات حولها، ومحملين المسؤولية لرئيس لجنة الطاقة النيابية.