03-10-2017 10:44 AM
سرايا - سرايا - أكد الفنان عبدالكريم عبدالقادر أن الملحن عبدالرحمن البعيجان هو صاحب الفضل في انطلاقته بمنتصف الستينيات الميلادية، واقترح عليه السفر إلى القاهرة، قائلاً: “عبدالرحمن البعيجان قال تجيني القاهرة ونسجل هناك، وجمعنا كم فلس وكانت حينها الأغنية تكلفتها ما تزيد عن 80 – 90 فلسا هذي البدايات.
سافرت وسجلت وقتها وكانت شادية تغني قبلي مع نفس الفرقة "غاب القمر يا بن عمي".. كنت أفكر شلون باغني بعد شادية وأنا توني بادي”، مبيناً أنه أكمل المشوار مع البعيجان في مجموعة من الأعمال الشعبية، بعد أن حدد اتجاهه الذي سيسير عليه وأطلق أغنية "ليل السهارى".
ولفت "الصوت الجريح" إلى أنه "بدأ في القمة، بفضل الرجال الذين التفوا حوله ودعموه، مثل الملحن أحمد باقر والشيخ خليفة العبدالله والدكتور عبدالله العتيبي".
وكان حديث الفنان عبدالكريم عبدالقادر" لبرنامج "الليلة" على قناة الكويت مليئاً بالوفاء في كل تفاصيله، حتى يشعر المشاهد أن الفنان الكبير ظهر على الشاشة لاستحضار ذكرى وتكريم أجيال من الشعراء والملحنين رافقهم ورافقوه.
"أبو خالد"، رغم الشهرة والصيت والمجد الذي صنعه، ظهر ليقول لشركاء الرحلة الطويلة التي امتدت لأكثر من 50 عاماً: "أنا ما صنعت هذا بروحي، كنت مجرد جزء من العمل، كنت أكبر بكم هم اللي عطوني وشجعوني..".