سرايا - سرايا - يوسف قطيش - لازال التوتر سيد المشهد في بلدة عوجان ألتي تقع في محافظة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمّان بحوالي 20 كم ،يلف الحزن المدينة بعد مقتل أحد شبانها على يد أحد أرباب السوابق.

ولقد بدأت القصة وفق شهادات سكان المنطقة أن خلافا نشب بين مرتكب جريمة لليلة الخميس الماضي و أحد الأشخاص ، قاموا على اثره باقتحام منزله ، فلم يجدوه وانما وجدوا زوجته وابنته ، فقاموا بقذف ماء النار على وجوههما ، ما أدى لإصابتهم بشكل بليغ .

وعلى اثر ذلك قام الضحية شقيق الزوجة بالتوجه الى حفلة عرس كان يحضرها المشتبه به الملقب بـ'ركس' ، ولدى محاولة شقيق الفتاة الانتقام ، قام ما يعرف بـ'ركس ' وعدد من الخارجين عن القانون معه بقتله بعيار ناري ، ولاذوا بالفرار ، ما أدى لاندلاع أعمال الشغب .

وبعد وفاة الشاب فادي الخلايلة تعاضم الغضب ،واتسعت دائرة الشغب ،أحرقت العديد من المحال التجارية و المركبات ،و تدخلت الأجهزة الأمنية التهدئة الأمور ، وذلك بعد فرض طوق أمني مشدد حول المنطقة.

اقارب المقتول قاموا باغلاق الطرق بالاطارات المشتعلة وتحطيم محال تجارية وحرق منزل القاتل ، وقاموا باعمال شغب وإطلاق العيارات النارية على منازل المشتبه بهم احتجاجا على عدم القبض على القاتل من قبل الاجهزة الامنية وقرروا بعدم دفنه إلا بعد إلقاء القبض على المجرم حيّاً أو ميتاً'.

مصدر أمني أكد لسرايا إن الأجهزة الأمنية أوقفت 17 شخصا تم اعتقالهم خلال مقتل الشاب فادي الخلايلة التي اندلعت ليل الخميس الجمعة قرب أحد الأعراس، ونوه الى أن الأجهزة الأمنية لا زالت تبحث عن القاتل لتقديمه للعدالة .

وشيع الآلاف من اهالي لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء ظهر اليوم السبت جثمان الشاب فادي الخلايلة ، بعد ان وافق ذويه على استلام جثته بعد ان رفضوا ذلك، قبل ان يتم القاء القبض على الجاني بأسرع وقت و تقديمه للعدالة.

وقال ناشطون إن تشييع جثمان الشهيد فادي الخلايلة اليوم كان مظاهرة إحتجاجية لكافة مكونات الشعب الاردني ضد إرهاب البلطجة والزعرنة ،وكانت صرخة وطن ورسالة قوية لأصحاب القرار لضبط الأمن وإعادة الأحكام العرفية للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا