سرايا - سرايا- ظهر الفنان محمد عبده في لقاء تلفزيوني على قناة روتانا خليجية، تحدث فيه عن جوانب عديدة من حياته الفنية والعائلية.

وانتشر مقتطف من اللقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رجع فيه عبده سنوات إلى الوراء، عندما توفيت والدته.

وبدا التأثر واضحاً على الفنان الذي قال إن والدته لم توص بدفنها في المدينة المنورة، لكنه شعر برغبتها تلك خلال حياتها.

وصليت عليها صلاة الجنازة في مكة بعيد العشاء، ثم في المسجد النبوي بالمدينة المنورة فجراً.

الجملة الأكثر تأثيراً، والتي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، كانت عندما ذكر أنه لم يمش في مقدمة جنازة والدته، لئلا يقول الناس إنها أم الفنان فيتراجعوا عن المشي في جنازتها، ولذلك اختار المشي في الصفوف الخلفية.

العديد من المغردين أبدوا تعاطفهم مع هذه الحادثة، واعتبروها موقفاً مؤلماً، فيما نبه آخرون إلى أن فكرة الأعداد التي تمشي في الجنازة ليست مهمة بحد ذاتها.

وتطرق آخرون إلى جدلية الفن والدين، بين مدافع ومهاجم، إذ وقف بعضهم في صف عبده، بينما انتقده آخرون.