سرايا - سرايا - عند الحديث عن ابناء الشهيد هزاع المجالي تبدأ الحروف بالكتابة عن ابناء الرجل الذي فدى الاردن بحياته و قدم للوطن الكثير الكثير في سبيل رفعة هذا البلد ، فكان من ابناء هذا الأسد .. شبل و رجل بكل معنى الكلمة صاحب شخصية مرموقة و محبوبة معالي "أيـمن هـزاع المـجالي" .
 
ولد  ايمن هزاع المجالي في عمان بعام 1949 ، فهو متزوج وله ولدان وبنتان ، حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة لبنان ، وانخرط في العمل بمؤسسات الدولة من خلال العمل في وزارة الخارجية و السفارة الاردنية في واشنطن و تنقل بالمناصب ثم تسلم مديرا للمراسم في وزارة الخارجية ، و عمل في الديوان الملكي مساعدا لرئيس تشريفات ملكية ، ومديرا لمكتب جلالة الملكة نور الحسين ورئيسا للتشريفات الملكية ، ومن ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا  للاعلام.
 
المعروف عن المجالي تواضعه ودماثة الخلق والهدوء و الحنكة و الذكاء والقدرة على التعامل مع اصعب الظروف و المواقف ، فقد نشأو ترعرع في بيئة عسكرية امتازت بالالتزام و الاخلاص للوطن و قيادته ، و يعد من الاشخاص المحبوبين على الساحة المحلية بين اهله و اقاربه و ابناء الكرك عامة ، و صاحب ثُقل سياسي لا مجال لإنكاره في العمل السياسي و البرلماني و الاجتماعي.
 
 في سيرته العملية سار  المجالي جنباً إلى جنب مع جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وعايش معه حقبة أردنية هي الأكثر حرجا في العقد الأخير من القرن العشرين، بفعل التغيرات المناخية للسياسية العربية في المنطقة، وأثرها على المناخ السياسي الأردني، فكان الوفي الأمين للملك وللأردن .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا