سرايا -


سرايا - سأبدا بسرد قصتي ولو اني ترددت في بدايه نشرها هنا وبعد تفكير طويل، ، ويداي ترتجف من عذاب الضمير .

والم في قلبي مرير ، قلت انشرها لعلي ارى حل مثيل

انا شاب قد بلغت من العمر الثلاثين، احببت بنت الجيران احببتها حب لا يوصف،، حب قيس وليلى ،حبها يشتعل في قلبي كانه جمرا ..عندما ارها لا تسعني الدنيا فرحه ،
وتمنيت الزواج منها لانها بنت ذات دين وجميله ومرحه..

وذات يوم رن هاتفي واذا بفتاه.. ساتكلم معك لو ثواني ...قلت لها ماذا تريدين يا حلوه ،لاني احب فتاه ومن بعدها اصبح قلبي فيه غصه ومره ..

قالت لي انا معجبه فيك واذا قبلت اعطيك من المال الكثير، وسأغنيك والبسك الحرير.، لانك بنظري امير ..

قلت لها. لا اقدر اضحك عليك لان قلبي ليس بيدي لو كان صغير ،

قالت لي اسمع يا سمير ساقول لك التي تعشقها
تحب الغير. ولا تهتم لك لو بامر صغير ، واذا لست مصدق. خذ رقم تلفونه بطريقتك تعرف كثير ...

اخذت رقم تلفونه لاعرف هل تقول الصدق ام من الكاذبين ، رنيت عليه وعملت له طلب صداقه واصبحنا صديقين ، وقال لي عما يدور في راسه وانه يحب فتاه ولكن اهله لها رافضين ...

والسبب انهم يريدون موظفه تستلم راتب كل اخر شهر وانا اخر مره قلت لها تزوجي.. الله معك لاني لا اريد يكونوا اهلي علي من الغاضبين ...

وانا فرحت كثيرا. لانه قطع علاقته معها سنكون زوجين حلوين ...
ذهبت لها وتشجعت وقلت لها انا احبك حب صادق وليس حب المراهقين ..

قالت اذا تحبني بصدق تقدم لاهلي وانا اكون لك من المخلصين .

تقدمت لاهلها وتم الزواج وتمت الفرحه وزينا البيت بالزينه والبلالين ..

وبعد الزواج كما قلت كانت امراه ذات دين ، والبسمه لا تفارق وجهها لو كانت من الزعلانين. . وحتى الأكل تقدمه لي كان الذ الطعام من يدها الحلوين ..وكنت على ثقه لم يصدر شيء منها او تكون من الغلطانين ..

وفي يوم كانت زوجتي نائمه واذ بها تحلم وكان
صوتها عال واصبح من المزعجين ، وسمعتها تنادي على صديقها السابق في الحلم واصبحت من الغاضبين ..

ثاني يوم قلت لها. لماذا تعملي هكذا. واحنا كنا مرتاحين ، اقسمت انها لم تذكره وان كل شيء انتهى وان.لم تسامحني ساكون من الخاسرين ...

انا احبها ولا اقدر عن بعدها وهي كما قلت لم يصدر شيء منها الا حلم هذا الذي جلعني من الزعلانين ..

يا ريت تقولي لي ماذا افعل؟
كيف علي نسيان هذا وانا. لا اريد طلاقها لانها من الزوجات الصالحين ، هل ما زالت تفكر فيه ام كما تقول لقد.نسيته ياريت
تنصحوني يا حلوين ...