28-10-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – خلود الجاعوني - القضية التي بحوزتنا اليوم اشبه بفيلم سينمائي فيها خديعة وتهديد من رجل تجاوز الاربعين من العمر على فتاة في سن المراهقة لم تتجاوز ال 14 من عمرها قام بفض بكارتها ...ومحكمة الجنايات الكبرى حكمت عليه بالاعدام شنقا حتى الموت بعد تجريمه بجناية اغتصاب انثى تحت سن ال 15 مع فض البكارة ، جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمد ابراهيم رئيس المحكمة وعضوية القاضي رزق ابو الفول والقاضي هاني الصهيبا ، في حين مثل النيابة العامة مدعي عام الجنايات الكبرى احمد العمري ، والحكم قابل للتمييز ومميز بحكم القانون .
اما القصة فهي تتلخص بأن المراهقة الصغيرة فضت عذريتها بسبب خديعة رجل بعمر والدها ...والمحكوم عليه يعمل فني تصليح غسالات وثلاجات ، وكان قد ذهب عدة مرات الى بيت جدة الفتاة الضحية لكي يصلح لها اجهزة كهربائية ...وهو متزوج وله اولاد ..وقد اعجب بالفتاة الصغيرة واقنعها انه بصدد ان يتقدم لخطبتها.
الضحية صدقته خاصة انه ليس لها خبرة كافية في الحياة وبعض نفوس البشر ..لكنه قال لها انه بصدد ان يعرفها اولا على والدته فوافقت ..واصطحبها في ذلك اليوم المشؤؤم الذي غير مجرى حياتها سلبيا ..وعندما دلفت الى البيت وجدته ساكنا لا احد فيه فسألته بالطبع عن والدته المزعومة ...لكنه اوهمها انها مريضة في الغرفة الثانية ...وطلب منها الدخول اليها ...لكنه كان قد ادخلها الى غرفة نوم وهناك كشر عن انيابه واصبح رجل على هيئة ذئب حيث انقض عليها ضاربا بعرض الحائط كل القيم والانسانية متناسيا وجود بنات له اكبر منها ....وهجم عليها بكل وحشية ونزع ملابسها وملابسه وفض بكارتها ...ولم تشفع توسلاتها ولا دموعها في التوقف عن جريمته البشعة ..وبالرغم من مقاومته الا انها لم تتمكن من الافلات منه .
وارجعها من حيث اخذها ولكنه هددها ان هي شكت عنه فانه حتما سيحرقها بماء النار بعد ان يرشقه على وجهها ويشوهها ... كما هددها بفضح امرها .......ولهذا كان الصمت ابلغ من الكلام وكانت تتعذب وهو يستغلها ويطلب منها رؤيته وممارسة الفاحشة معه حتى وصلت حوالي تسع مرات .
وفي يوم تقدم لخطبتها شاب لكنها خافت ان يوافق اهلها وتتزوجه وان يفتضح امرها وهربت من البيت وركبت مع سائق تاكسي اجرة وروت له قصتها ...لكنه ستر عليها واوصلها الى بيت اخته وعلى الفور ذهب السائق الى الشرطة لتسليمها، واعترفت بكل القصة وتم القاء القبض عليه واعترف بجريمته وتم تحويله الى محكمة الجنايات الكبرى وجرت محاكمته .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-10-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |