حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,8 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 40112

أرفع صوتي على أمي ثم ألوم نفسي، فكيف أبرها؟

أرفع صوتي على أمي ثم ألوم نفسي، فكيف أبرها؟

أرفع صوتي على أمي ثم ألوم نفسي، فكيف أبرها؟

27-03-2017 09:33 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قبل أن أسرد مشكلتي أحب أن أوضح أمر بأني شخصية سريعة الغضب ولا أستطيع أن أسيطر على أعصابي، ولكن هذا الأمر لا أعاني منه إلا مع شخص واحد فقط وأتألم كثيرا وأشعر بالأسف عندما يصدر مني ذلك معها، وهي أمي للأسف.أمي سيدة طيبة لأبعد الحدود حتى أن كل همها في الدنيا أن توفر لنا الطعام والشراب على أكمل وجه، ولكنها لا تستطيع أن تتعامل معي كما أريد، فأنا كم كنت أتمنى أن تكون أمي هي صديقتي ومن تحتويني عندما أريد أن أتكلم مع أحد بسبب مشكلة تعارضني أو أن آَخذ رأيها في أمور حياتي، ولكنها للأسف شخصية طيبة لأقصى درجة وربة منزل وليس لديها من الخبرات الحياتية ما توجهني به، بل أمي هي من تعتمد علي في أمور كثيرة وتستشيرني في أمورها وأوجهها كأننا نلعب أدوار معاكسة، ولكني كنت أتمنى غير ذلك.
أنا أوضحت لكم شخصية أمي بهذا التفصيل لأني أشعر أن ردود أفعالي تجاهها عندما يحدث بيننا أي أمر ونختلف فيه هو رد فعل لما في أعماقي من قصور أمي تجاهي، لذا أجد نفسي عصبية وأرفع صوتي عليها لأتفه الأمور، يعلم الله أني أحب أمي وأخاف عليها وأتعامل معها كما قلت لكم كأنها هي ابنتي وأنا أمها، ولكني كثيرا ما أسأم من هذا الدور وأجد نفسي أنفعل عليها لأتفه الأسباب وما أجد من نفسي إلا وصوتي أرتفع عليها وأندم بعد ذلك وأذهب لأقبل يدها لتسامحني فتسامحني بالفعل، وأحيانا لا أندم من يأسي من إصلاح علاقتي معها ويحدث هذا بيننا كثيرا.للعلم أنا فتاة ملتزمة ومنتقبة وأعرف ربي وأعلم حقوق وبر الوالدين، ولكن هذه هي نقطة ضعفي الوحيدة التي طالما عانيت منها ومازلت أعاني إلى الآن وكثيرا ما لجأت إلى الله حتى يغفر لي ما يصدر مني وأن يؤلف الله بيني وبينها ولكن لم يشأ الله إلى الآن. ولكني للأسف أشعر أن كل ما أقوم به من طاعات وعبادات إلى الآن لم يقبلها الله مني، فإني أشعر أني عاقة لأمي ولكن الله يعلم كم أحبها وأخاف عليها، ولكن هذا ليس بمبرر أشعر عندما يتعسر أمر من أمور حياتي أن ما أفعله مع أمي هو السبب وهذا عقاب الله لي، ولكني أقول في نفسي أنا أحب أمي وما أفعله معها يكاد يكون مثلما يحدث بين الأخوات من مشاجرات عادية وتنتهي ولكن الأم بالطبع غير ذلك، للعلم أمي تحبني جدا ومتعلقة بي كأني كما قلت أمها وليس بنتها وعندما أذهب إليها لتسامحني على أفعالي معها بالفعل تسامحني ولا تكتم في قلبها أي بغض تجاهي ، ولكني سأمت هذه العلاقة حتى إني يئست من أن يأتي يوم علينا بدون مشادات بيننا وهكذا كل يوم ولا أطيق الأمر حقاً ، خاصة أني كل هدفي في هذه الحياة هو إرضاء ربي ولا أريد ما يعوق ويكدر علاقتي به فأنا جاهدت نفسي كثيرا في طريق الالتزام حتى أتقرب إلى الله وطلباً لرضاه، ولكن دائما ما يكون هناك عوائق في طريقي ولا أعرف ما الحل؟؟؟.









طباعة
  • المشاهدات: 40112
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-03-2017 09:33 AM

سرايا

2 -
الاخت الفاضله
تعلمين ان الاسلام حث على بر الوالدين خاصة الام لما لها اثر في تربية الابناء والمشقه والاعباء التي تتحملها من بداية فترة الحمل الى ان يكبر الابناء وترى اعينها انهم ترعرعوا وكبروا بحيث لا يهدأ لها بالا حتى يكونو بخير وسلام ومن الممكن ان تضحي بحياتها من اجل ابناءها والشواهد من القصص كثيره.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي جاء وسأله من احق الناس بحسن صحابتي قال امك ثم امك ثم امك ثم ابوك.
وحديث النبي عليه الصلاة والسلام الزم رجليها فثم الجنة .
والام باب من ابواب الخير التي يجب على المرء ان يستغلها للتقرب الى الله بطاعتها, وبرها سبب من اسباب الدخول الى الجنة .
وقد نهى الله عز وجل في كتابه العزيز عن نهر الوالدين ومخاطبتهما باستعلاء بل عن قول لهما "أف " وهي كلمه من حرفين على قصرها وهي تعتبر من الكبائر فما بالنا اليوم باحتقار وشتم وعدم طاعة الوالدين.
اختي الفاضله انتي تقولين انك منقبه وملتزمه وتتقربين الى الله سبحانه وتعالى ولكنك في صراع دائم مع أمك مع طيبة قلبها وحرصها على تأمين الحياة الكريمة لكم ثم تعودين وتندمين وتستمحينها بعد ذلك فترضى لطيب قلبها فانت في ذلك ترتكبين كبيرة من كبائر الاسلام وهي عقوقك لوالدتك بل انت في ذلك في صراع مع الشيطان الذي يحضك على ذلك لما يراكي عليه في السير الى طريق الصلاح والاستقامه فلا تجعلي للشيطان عليكي سبيلا ولكن الله سبحانة وتعالى يغفر الذنوب اذا اقلع الانسان عنها وندم عليها ولو كانت ملء الارض غير ان لا يشرك بالله شيئا.
{واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} قال الله تعالى:
ليس عيبا ان ترشدي امك وتوجهيها ربما لانها جاهله وغير مثقفه في أمور الحياه ما العيب في ذلك بل هي تراكي لما انتي عليه من صلاح فتطلب منك النصح أو ترى فيك فضلا عليها لربما انكي متعلمه بل لك في ذلك الاجر ان شاء الله .
الاخت الفاضله توبي الى الله سبحانه وتعالى واخلصي التوبة والانابة واطلبي منه سبحانه وتعالى ان يعينكي على ذلك بالدعاء واطلبي منه ان يصلح احوالكم بالرخاء والرزق والسعاده فانه قريب مجيب الدعاء واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم دائما عندما تخاطبينها كي لايسول لك بالتسرع الى عقوقها ورفع الصوت عليها ومخاصمتها بل تخيلي نفسك انك تخاطبين مسؤولا كبيرا ولكن الام اولى بخفض الجناح بالتذلل في مخاطبتها وسارعي بالتوبة والزميها فانها سبب من اسباب دخول الجنة فاالرسول علية الصلاة والسلام قال الزم رجليها .
فسارعي اليها من قبل ان يأتي يوم تندمين فيه على فراقها .
27-03-2017 11:04 AM

الفقير الى ربه

التبليغ عن إساءة
3 -
انتي عندك اكثر من مشكلة اختي الفاضلة ..
وحكيتي اساس مشكلتك انك سريعة الغضب وكونك ملتزمه كل ما تغضبي اتذكري حديث رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم "" لا تغضب "" وعلمنا كيف اذا اجانا الغضب شو نعمل ..
ثاني اشي اذا امك متسامحه وكريمه انتي لا تستغلي هالاشي يعني لو مرمطتك لحتى ترضى عليك ما بكون بالسهل تصرخي بوجها وبنهي كلامي بكلام الله "" وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا ""
27-03-2017 11:44 AM

ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما

التبليغ عن إساءة
4 -
سلام اختي لاحظت ان انتي من مل المشكل لديك مرض تعانين من بصمت لازم تذهبين لطبيب نفسي لأن مشكلتك ماراح تقدرين تحليها مع نفسك ياريت انا يكون عندي أم زي أمك انتي مشكلتك غلبتي أمك يعني زي مانقول ركبتي عليها لأن عرفتي نقطة ضعفها انها طيبه ودايما تسامحك ولكن ده عقوق أمي بتنام غاضبه عنك ولو هي ماتشيل بقلبها الله بيغضب عليكي ولو لاحظتي انك ممكن محرومة من أشياء بالحياه واكيد ده بسبب عقوقك لأمك أتمت ان تهدئي ولا امك طيبه وانتي تعرفين بها الشيء لمادا تعامليها هكدا والله فري امرك شوي اتقي الل في أمك واتمني ان تزوري طبيب نفسي
17-11-2018 10:29 PM

سارة

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم