حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,8 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 32321

الذكرى السنوية 32 لوفاة المرحوم اللواء المتقاعد الشيخ غصاب سعود القاضي

الذكرى السنوية 32 لوفاة المرحوم اللواء المتقاعد الشيخ غصاب سعود القاضي

الذكرى السنوية 32 لوفاة المرحوم اللواء المتقاعد الشيخ غصاب سعود القاضي

14-01-2017 02:28 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يصادف يوم 25/1/2017 الذكرى الثانية والثلاثون لوفاة المرحوم اللواء المتقاعد الشيخ غصاب سعود القاضي أبو جهاد يرحمه الله تعالى والذي هو أحد كبار القادة والضباط في مديرية الأمن العام السابقين وابرز الأبناء البارين والبارزين للمرحوم الشيخ سعود القاضي والمعروف بحنكته العسكرية والعشائرية والسياسية والمتميزين بالقامة ذات الهيبة والوقار و من المخلصين لدينهم و وطنهم وقيادتهم الهاشمية والمحبين لأبناء الوطن الغالي و للعروبة والإسلام تربى في كنف والده شيخ مشايخ بني خالد و النائب لبدو الشمال سنين طويلة و القاضي العشائري المضروب فيه المثل بالعدل والحكمة والشجاعة والإخلاص والكرم العربي الأصيل ونهل من معين والده قيم العدالة ومناصرة المظلومين وفيه ملامح شخصية والده أبو تركي القيادية الفذة التي أهلته تبوء المكانة المتميزة في مراكز عمله الإداري كقائد برزت ملامحها مبكرا ً منذ بداية خدمته العسكرية في الجيش العربي الباسل وجهاز الأمن العام العتيد و من خلال إشرافه الشخصي بخبرته الفائقة على إنهاء كثير من القضايا المختلفة وحل النزاعات المعقدة بكفاءة عالية وتميز وقام بانجاز الكثير من المهام الكبيرة التي كان والده يوكلها إليه فتنجز لوالده باقتدار عالي بلا منه أو تململ كواجب يقوم في تجاه والده وقبيلته ومجتمعه من خلال مشاركته لهموم الناس وشبكة العلاقات العامة مع كافة طبقات المجتمع والدولة كإحقاق لحق و رفع مظلمة عن البعض لدى دوائر الدولة المختلفة نتيجة برزت لطيب معروفه وشهامته وكرمه وعلو شانه لدى المجتمع ودوائر الدولة المختلفة من خلال تعامله الطيب وإدراكه للمسؤولية الملقاة على عاتقه كابن دولة وابن عشائر يتفانى بالخدمة كدور أنساني و واجب خدمي كرجل امن وقائد عشائري جبل على الخدمة العامة وإفادة المجتمع وكان قد ولد في بلدة حوشا عام 1930وقد التحق بالخدمة العسكرية في 9/2/1947 وتدرج بالترفيع للرتب العسكرية إلى أن أصبح لواء في 1/5/1980 وانهي خدماته العسكرية في 1/8/ 1980و من ابرز المراكز والإعمال التي شغلها مرافق لجلالة الملك الحسين بن طلال المعظم طيب الله ثراه في بداية عهد جلاله الملك الحسين و ركن فيلق دروع مساعد لمد راء شرطة البادية واربد والزرقاء مدير شرطة في المفرق الكرك ضواحي العاصمة الزرقاء و مساعد مدير الأمن العام للشرطة الإدارية ونائب مدير للأمن العام الشهادة الدراسية ثالث ثانوي قديم خريج كلية هاندهيرست العسكرية شارك في دورات علوم عسكرية في فورت بكس دروع وقد شارك ب 18 دورة عسكرية مختلفة وخبراته العسكرية قائد دروع – ضابط شرطة يتقن اللغة الانجليزية ونال وسام الاستقلال من الدرجة الأولى- وسام النهضة من الدرجة الثانية وعدد من الأوسمة الأخرى وإذ نستذكر مناقب رجل ليس كأي رجل من رجالات الوطن فهو من ابرز المعدودين وقد نستذكره مع نجله الأكبر جهاد غصاب القاضي أبو عمار وأبناءه وأشقاءه وأحفاده وأبناء عمومته رفاقه وكل من له صلة فيه بالقول:
خالنا جهاد ذكرتنا بشيخنا غصاب
ابن خيرة الشيوخ الكرام عز ومهابة
الباشا عن الذكرى الطيبة ما غاب
الزعيم اللي دوم ينحسب حسابه
يا جهاد القلب لوفاته تجرع عذاب
يرحم الله روح والدك يا خال وترابه
لنا في مودة والدك جملة أسباب
يستأهله فيه الحلا اكتمل نصابه
كان محط النظر وفخر وزود إعجاب
هيبة شيوخ وشموخ حكام و مهابة
فهو كرجل دولة مخضرم تبوء مناصب رفيعة في جهازا لأمن العام و قد عاصر عهد ثلاث ملوك هاشميين وعاصر أشد مراحل المخاطر التي تعرضت لها المملكة الأردنية الهاشمية حيث تمكنت القيادة الهاشمية بعون من الله من تجاوزها بفضل رعاية الله ومن ثم شرعيتها وحنكتها و التفاف الشعب والجيش وأجهزة ألدوله حولها وهو رجل عشائري من الطراز الرفيع خلوق متزن هادئ الطبع قوي الشخصية و العزيمة محب لأهله و وطنه والواصل للرحم تربى على قيم الرجولة والشهامة والكرم وإرساء دعائم العدل وإيصال الحقوق لأهلها دافع بكل شراسة عن الحق العربي في قضيتهم المركزية الأولى فلسطين العروبة فعاش هم أهلها باستعادتها ومن المخلصين للعرش الهاشمي نستذكره اليوم مع أهله لوفائه وإخلاصه وشيمه ونبل شخصيته وقد أفني حياته الحافلة بالعمل الجاد لخدمة الوطن الغالي والقيادة الهاشمية ملؤها الإخلاص والوفاء نسأل الله للفقيد الرحمة وجنة الرضوان مع الأنبياء والصالحين وان يجزيه عنا خير الجزاء وسلام على أرواح الطاهرين الذين نذروا أنفسهم خدمة لوطنهم والعرش الهاشمي المفدى وأدام الله على وطنا الأردن الغالي نعمة الأمن في ظل الراية الهاشمية بقيادة سيدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن المحسين المعظم حفظه الله ورعاه والله الموفق. 17/1/2016

الزميل محمد سليم الخالدي استذكر محاسن الفقيد و اخلاقه الحميدة ، و بلفتة كريمة منه بالإصرار على نشر هذا المقال.








طباعة
  • المشاهدات: 32321

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم