سرايا - سرايا- تقاسم فريقا الفيصلي والرمثا صدارة المجموعة الأولى من بطولة كأس الأردن لكرة القدم فوز الأول على مستضيفه البقعة 1-صفر في المباراة التي احتضنها ستاد الامير محمد بمدينة الزرقاء والثاني على ضيفه منشية بني حسن بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت على ستاد الحسن في إربد مساء الثلاثاء في إنطلاق منافسات الجولة الثالثة من الدور الأول (دور المجموعات).
ورفع الفيصلي والرمثا رصيدهما النقطي إلى (7) نقاط، فيما بقي رصيد منشية بني حسن عند (4) نقاط والبقعة عند نقطة وحيدة.

البقعة (0) الفيصلي (1)
كان الفيصلي الطرف الافضل خلال مجريات الشوط الاول حيث سنحت للاعبيه بهاء عبد الرحمن وانس جبارات ويوسف النبر ويوسف الرواشدة وبلال قويدر العديد من الكرات الخطيرة والتي كانت أبرزها تسديدة بهاء عبد الرحمن الذي سدد كرة من ضربة حرة مباشرة علت مرمى انس بني طريف بقلل وعاود بهاء وارسل كرة عرضية من ضربة ركنية تابعها المدافع المتقدم إبراهيم الزواهرة وسددها ن امام المرمى خارج الخشبات الثلاث.
في الجانب الاخر نفذ لاعبوا البقعة واجبات دفاعية واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي لم تظهر بالشكل المطلوب لقلة الكثافة الهجومة نحو مرمى نور بني عطية فكانت أخرط الفص للبقعة حينما سدد بلال عويد الكرة براسه لكنها حادت عن المرمى.
مع مرور الوقت هدأ إيقاع اللعب قليلا رغم أن اللافضلية بقيت زرقاء لكن بدون خطورة على مرمى انس طريف قبل أن يمنح حكم اللقاء ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمصلحة الفيصلي انبرى لها يوسف النبر وسددها على يمين طريف معلنا الهدف الاول للفيصلي في الدقيقة 36.
بعد الهدف حاول لاهعوا الفيصلي تهدأة اللعب في محاولة لامتصاص اندفاع لاعبوا البقعة وفي محاولة لاستهلاك الوقت المتبقي وهذا ما حصل حيث انتهى الشوط الاول بتقدم الفيصلي بهدف.
مع بداية الشوط الثاني زج مدرب الفيصلي بورقة خليل بني عطية بدلا من يوسف الرواشدة في محاولة لتزيز الواجبات الهجومية للفريق، ليرد مدرب البقعة بالزج بورقة محمد عبد الحليم بدلا من بهاء الكسواني ف محاولة لتعزيز الخط الهجوي للفريق، لكن لفرص غابت عن المرميين طويلا وظل حارسي المرمى بدون إختبار بإستثناء تسديدة عدي خضر من داخل المنطقة والتي علت مرمى الفيصلي بقليل.
وعاود الفريقان وزجا بأوراقمها الفنية فأشرك مدرب البقعة لؤي عدوس بدلا من عبد الرحمن بدوان وزج مدرب الفيصلي بورقة محمد غدار بدلا من مهدي علامة لتبقى الامور على حالها ويبقى الأداء مملا من الطرفين رغم تحسن اداء البقعة الذي كثف من طلعاته الهجومية في الدقائق الاخبرة حيث اهدر لاعبوه العديد من الكرات الخطيرة لكن الأمور بقيت على حالها حتى نهاية اللقاء.

الرمثا (1) المنشية (صفر)
رغم أهمية المباراة والبحث عن النقاط الثلاث لصدارة المجموعة إلا أن كلا المدربين فضل إراحة بعض اللاعبين الأساسيين ومنح الفرصة لوجوه جديدة فدفع مدرب المنشية بأوراق متعب الخلايلة وعلاء حريمه وعلي ذيابات وعلاء شديفات واشرف المساعيد لتنفيذ خطة اللعب على أرضية الملعب، في المقابل قاد امانجوا ومحمود الحوراني وإحسان حداد العاب فريق الرمثا الذي تقدم بجرأة أكبر نحو مرمى خالد الزواهرة الذي تهدد في أكثر من مناسبة عن طريق امانجو وخالد الدردور، في المقابل حاول لاعبي المنشية إغلاق المساحات والضغط على لاعبي الرمثا من منتصف الملعب وهو ما جعل مرمى الحارس عبد الله الزعبي بعيداً عن التهديد لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
ظهرت نوايا الرمثا الهجومية في الشوط الثاني وعدم تفريط الفرصة بحصد النقاط الثلاث فتقدم امانجو والدردور وحداد والحوراني نحو مرمر الزوهرة من كافة المحاور، وكاد الحوراني أن يفتتح التسجيل عندما واجه المرمى وسدد كرة ضعيفة بأحضان الحارس، وتقدم المدافع ماركو وحول عرضية حداد برأسية قوية تصدى لها الزاوهرة ببراعة، لم يتوقف الضغط الرمثا على دفاع المنشية الذي ابعد كرة امانجو قبل التسديد، ومع مرور الوقت ترجم الرمثا أفضليته بهدف السبق عندما عكس امانجوا كرة عرضية لمسها البديل حمزة الدردور برأسة لتتهيأ أمام الحوراني خلف المدافعين الذي أطلقها قوية مسحت يد الحارس ومرت من تحته لتعانق الشباك في الدقيقة (71)، حاول مدرب المنشية العودة بفريقه الى أجواء اللقاء فأشرك معتز عبيدات وخلدون الخزامي في الدقائق المتبقية لتبقى المحاولات غير مجدية على مرمى الزعبي حتى الدقيقة الثالثة من عمر الوقت الإضافي حين أرسل علي ذيابات كرة عرضية داخل الصندوق لعبها الخزامي برأسية تهادت امام المرمى ومرت بجوار القائم لتضيع اخطر فرص فرصة التعديل على فريق المنشية ويخرج الرمثا فائزاً بكامل النقاط.
السبيل