29-11-2016 11:38 AM
سرايا - سرايا - لمْ أشعرْ بالكآبةِ والحزنِ في ايِ وقتٍ مَضى مِن حَياتي كََما الآنْ
كنتُ طالباً مغموراً . . متعثراً . . .
في السنةِ الأخيرة عندما رأيتُها لأولِ مرةٍ في الجامعة
كانَ يوماً ضبابياً بارداً تكادُ تنعدمُ الرؤيةُ تماماً في أَجواءهِ مطبقةُ الصمتْ . . . غيرَ أنَ وجهها الطفولي وكبرياءُ مشيتها الواثَقة شقَ جدارَ سكونِ تلكً الأجواء الساحرة
لم أكنْ أعلمُ عَنها شيئاً سوى أَنها طالبةً - سَنْفُورَة - من طالباتِ السنةِ الأولى في كُليتي
مرتْ أمامي كطيفٍ لذيذ . . ثم أخذَ الضبابُ يحتضنُ جَسَدَها النحيلُ برفقٍ . . الى أَن اندَمَجتْ وتلاشتْ فيهِ في مشهدٍ أقربُ للأساطيرِ الإغريقية . . . مخلفةً ورائها وميضاً قوياً
. . . مكثَ وقتاً طويلا في وجداني وذاكرتي . . .
رأيتُها بعدَ ذلكَ عدةَ مرات . . كنتُ استمتعُ في مراقبتِها عنْ كثب عندما تتهادى أمامي منسابةًً عبرَ الطرقاتِ الضيقةِ المختبئةُ على استحياءٍ بينَ أشجارِ السروِ والصنوبر
التي تَتَيهُ بِها جَامعتنا جَمالاً ودَلالاً
لمْ تلاحظني هيَ . . ولمْ تُدركُ كمْ أصبحَ عُبورَها أَمامي ذا وقعٍ شديدٍ على رُوحي العَطشى . . . لَمحتُها في أحدِ أيامِ الفصلِ الصَيفي تجلسُ أَمامي في باصِ الجامعة . . وكنتُ سَعيدا جداً
عندما اكتشفتُ أنها ترجَلت من الباصِ في منطقةٍ قريبةٍ من حَينا
وبِشكل عفويٍ غيرَ مسبوق وجدتُ نَفسي أَتبعُها لأعرفَ موقعَ منزلها بالضبط . . . رُبَما لأنني كنتُ أَتمنى أنْ أتقدمَ لخِطبتها يوماً ما . . . ولكنْ هيهاتَ هيهاتَ . . . وأنا لا زلتُ على مقاعدِ الدراسة أَستجدي مَصروفي اليومي مِن والدتي أو مِن أَشقائي الكبار اللذينَ كانوا يَفرونَ مِني عِندما يَستَشعرون بِوَضْعي المادي المُتَردي . . . فأعودُ جاراً أذيالَ الخيبةِ مُفضلاً أَن أَبْقى بلا مَصروف على أَن آخذ شيئاً من دَراهِمُهم المعدودةُ الملوثةُ بالمنِ والأذَى . . . بعد فترةٍ وجيزة تخرجتُ من الجامعة
وبقيتْ صورةُ تلكَ الفتاةُ كحلمٍ جميلٍ يراودُني بينَ الحينَ والآخر
سبعةَََ أعوامٍ من التخرجْ كانتْ كفيلةً بِأنْ أثبَ بانطلاقةٍ مُلْفَتةً في عملي الناجح . . فتبدلتْ أوضاعي المعيشية وصرتُ أتفننُ باقتناءِ الثيابَ الأنيقةَ والعطورِ الثمينة
وامتلكتُ سيارةً فارهة ثمَ استأجرتُ شقةً أقمتُ فيها بِمفردي بَعيدا عنْ أَهلي التقليدين وقيودُهم المُتهالكة . . . كما ادخرتُ مبلغاً وفيراً مِن المالِ يكفي ويزيدُ لإتمامِ الخطوة التي
لا بدَ مِنها وهيَ إِكمالَ نصفَ ديني كما يَقولون . . .
كنتُ جاهزاً منْ جميعِ الأَوجُه . . . لم يبقَ فقط إلا اختيار الفتاةُ التي تَتَناسَبُ مع وَضْعي الجديد ومع طُموحَاتي اللامُتناهَية
في مساءِ أحد الأيام المُلبدُ بالغيومِ كنتُ أجلسُ في السيارةِ أتابعُ على هاتفي صًفَحاتِ بعضُ زميلاتِ الجامعةِ القُدامى . . على الفيس بوك . . عندما لَمحتها بصعوبة بالغة بين رَذاذِ المطرِ الخَفيف . . . عندما تأكدتُ أنها هي . . نزلتُ من السيارة وتبعتُها للمرةِ الثانيةِ لأعرفَ فيما إذا كانت لا تزالُ
تَقطنُ نفس المنزل القديم أم أنها قد تَزوجتْ وتَسْكنُ في بيتِ زَوجِها أَو في بيتِ حَماها . . . وكم كنتُ فرحاً عِندما رأيتُها تَدلِف في نفسِ المنزل الذي دَخَلته قبلَ سبعةَ أعوام
وعلمتُ لاحقاً انها غَدت معلمةً تَعملُ في وكالةِ هيئة الأمم وأنها لا زالتْ عَزباء لم يَسبقُ لها الخطبةِ أو الإرتباط
توجهتُ على الفورِ لمنزلِ الأسرة وطلبتُ من أُمي بِحزمٍ أَن تذهبَ الى منزلِ الفتاة لتُقابل والدتها
وتطلبها لي . . فأبدتْ والدتي الإنزعاجَ من طلبي الخارج عن المألوفِ بالنسبةِ لها وأخذتْ تمدحُ ابنةَ أختها ذات الستةً عشرةَ ربيعاً التي طالما تمنتْ أن تَخطِبها لي
عند ذلك تحولتْ عباراتي الحازمة الى لهجةٍ آمرة يَكتنفها تهديداً مُبَطناً بِما لا تُحمدُ عُقباه إذا خالفتْ إرادتي الراسخة . . . وبالفعلِ فقد سمحت لي باقتيادها الى منزلِ الفتاة
التى أطلقتْ عليها بسخريةٍ لَقبَ ( حَبيبتك الأُسْطورية )
تَركتُها هناك وكُلي أمل بأن يتمَ الموضوع بسهولةٍ ويُسر وخصوصا أنني كنتُ واهماً بأنهم لنْ يَرفضوا عَريسا ( لُقطة ) مثلي
انتظرتُ بفارغِ الصبرِ عودةَ والدتي للتعرفِ الى ما آلتْ اليهِ تلكَ المقابلةُ المصيرية . . . وعندما عادتْ والدتَي بشرتني بأَنه لا مَانع لدى أَهلها من استقبالي لرؤيتي والتعرف على
شخصيتي وعملي ومخططاتي المستقبلية في لقاءٍ أشبهَ بالمقابلة الشخصية لطالبَ وظيفة
ولم تُغفل أن تنوهَ لي بأنها استائت كثيراً من استفساراتِ والدتَها الملحة عن دَخلي الشَهري و طُول قامتي ولونُ بَشرتي . . . و. . . مُعدلي التراكمي !!!
بعدَ عدةِ أيام وفي الموعدِ المقررْ توجهتُ إلى مَنزلهم برفقةِ والدتي وأخي الكبير وزوجتَه لإجراءِ
المقابلة الشخصية التي تَرقًبتُها بلهفةٍ
كانتْ المقابلةُ رَديئة بكلِ مَعنى الكلمة فقد جلستُ وحيداً في الركنِ كالأطرشِ في الزَفةِ دُونَ أن تُتاحَ لي أي فرصةٍ في المشاركةِ بحديثٍ مهلهلٍ عن السياسةِ والعادات والتقاليد والأمور العامة . . . يتجاذَبَه أمي وأخي الكبير وزَوجتهُ منْ ناحيةٍ ووالداها وأَعمامها وأَخوالها وأَشقائها مِن ناحيةٍ أُخرى
وعندما جائتْ الفتاةُ لِتقَدمَ القهوة كُنتُ مُنشغلا بالنظر الى وَجهها الصَبوحُ فَسكبتُ فِنجانَ القهوةِ على مَلابسي الأَنيقةِ التي أصبحتْ في حالةٍ يُرثى لَها
جَلستْ الفتاة مشيحةً وَجْهَهَا عني . . . لا أَدْري خَجَلا أَم غرورا .
لمدةٍ لم تتجاوزْ الخمسِ دقائق ثم عادت أدراجها دونَ أن تُدرك حَجمَ الحُطام الذي تَركته خَلفها . . . وكنتيجةٍ متوقعة جاءَ الردُ بعد ثلاثةِ أيام برسالةٍ مُقتضبةً غايةً في السَماجةِ والغَباء عَبْرَ
الواتسْ أَب . . الرسالة كُتبت بِلغة عاميةٍ سَخيفة و تَحتوي كَلِمتين فَقط هُما ( مَفِشْ نَصيب )
قرأتُ هذهِ العبارةَ على هاتفِ أُمي وكَأني أقرأُ شهادةَ وفاتي
كمْ كنتُ أتمنى أَن أتوفق في الزواجِ منها
أفكرُ الآن في بناءِ قنواتِ تواصلٍ مع هذهِ الفتاة بأيِ وسيلةٍ ولكنني أشعرُ أنني إذا قمتُ بهذهِ الخطوةِ المُبتذلة أنني سَأخسرُ الكثيرُ من كَرامَتي وكِبريائي
صحيحٌ أنني اعرفُ الكثيرَ من الفتيات اللواتي يتمنينَ أن يحظينَ على مجردِ أهتمامٍ بسيطٍ مني
ولكنْ . . لا أدري لماذا . . اشعرُ أنَ هذه الفتاة مختلفةً تماماً عن كلِ مَنْ عَرفتُهن . . حاولتُ أن أَنساها . . لَم أُفلحْ . . وأَخشى أَنني لنْ أتمكنَ مِن نِسيانها فقدْ شَغلتْ حيزاً كبيراً
في خيالي لِردْحاً طويلاً منَ الزمن . . أَرشِدوني جَزاكُمْ اللهَ خَيْراً
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-11-2016 11:38 AM
سرايا |
2 - |
انا متأكد انه لما يكون يوم ضبابي ملبد بالغيوم تصلك رسالة منها تعال بدي اشوفك
|
29-11-2016 11:59 AM
عمر العجلوني ![]() |
3 - |
طيب ليش مافيش نصيب والبنت يعني عمرها هلا تقريبا 27سنه وانت يمكن ثلاثين وفيك مواصفات وماركات وحركات يعني لازم يمسكو فيك بايديهم وسنانهم هناك حلقه مفقوده في الحكايه لازم اعرف السبب ما رح انام اليوم لا اعرف طيب هي البنت شو ما الها راي طيب بنت خالتك ١٦وانت بالثلاثين مش قد ابوها هيك بتكون بينكم خمسة عشره عاما عفكره تعبت وانا بحلل بس عجبني التشكيل بالروايه متل القهوه المزبوطه :)
|
29-11-2016 12:25 PM
دليله ... ![]() |
4 - |
بس حركة كب القهوه صارت قديمه شوي مااااا^*
|
29-11-2016 12:31 PM
دليله ... ![]() |
5 - |
غريب يعني ليش الرفض !! شكله في بحياتها واحد ثاني صدقني، بما انك عريس لقطة حسب قولتك الرفض لانها بتحب حد ثاني وبتستناه مافي غير هيك سبب ، بس صدقني لو ربنا كاتبلك الزواج منها راح تاخدها
|
29-11-2016 01:43 PM
قصة ونصيب ![]() |
6 - |
والله نصيحتي الك وبما انك ما حكيت معها ولا كلمه ولاعرفت شي عن شخصيتها وتفكيرها وكتير امور تانية انا بنصحك تتواصل معها لعل وعسى وقتها ممكن يس تتعرف عليها يروح من قلبك وعقلك هاد الانبهار بهالبنت ويتحول لشي تاني وبهيك بترتاح وبالمستقبل ما بضل عندك شك او لوم لنفسك انك تركت بنت حبيتها وكنت تتمناها وممكن هي بنفس الوقت بس تتعرف عليك تتعلق فيك وتحبك اكتر ما انت حبيتها
|
29-11-2016 02:02 PM
رنيم ![]() |
7 - |
برضو مش انت عامل الي بمصنع وصرت شريك فيه وانت ابو السكرتيره الشاميه وهلا طالبة جامعه قصصك كلها نفس اسلوب ومضمون ممله
|
29-11-2016 02:11 PM
رشيد ![]() |
8 - |
قسما بالله انك عبقري يا كاتب القصه
|
29-11-2016 02:29 PM
!! ![]() |
9 - |
دفترك فاضي ......... صف سوالف فاضية ............ فاضي أشغال ......... افرم ملوخية وخليها ناعمة .............!!!!!!!!!!!!!
|
29-11-2016 04:31 PM
ابنة كفرصور - طولكرم ![]() |
10 - |
انت - رشيد - لمّاح ذكيّ ...........حماك الله .......... فأنت متابع جيّد ...............
|
29-11-2016 06:04 PM
ابنة كفرصور - طولكرم ![]() |
11 - |
ما شاء الله عليك برغم انها طويله القصه كثير بس اسلوبك كثير جيد بسرد قصه اهنيك يا مبدع
|
29-11-2016 08:01 PM
مها ![]() |
12 - |
ما شاء الله عليك برغم انها طويله القصه كثير بس اسلوبك كثير جيد بسرد قصه اهنيك يا مبدع
|
29-11-2016 08:01 PM
مها ![]() |
13 - |
اسلوبك الكتابي راااااائع واحييك على ابداعك واتوقع رح يكونلك بالمستقبل شي حلو .
بالنسبة للبنت متل ماحكت رنيم اتواصل معها ويمكن فعلا الانبهار الي بتشوفو فيها رح يكون وهم او يمكن يكون حقيقي .ومش كل شي بيلمع بيكون ذهب. |
29-11-2016 08:58 PM
نادين ![]() |
14 - |
فرمت الملوخية ونعمتها عالآخر
بس هلا متحير . . شو أنزل من الفريزر كيس لحمة ولا كيس جاج فا . . حبيت أسئلك كيف بتحبيها حضرتك ؟ بس ديري بالك : مش كل مرة الجلي علي كمان !! |
30-11-2016 07:27 AM
القرد . . . الى إبنة كفرصور ![]() |
15 - |
ابنة كفر صور المحترمه تحيه لك وشكرا ع مجامله وكل الاحترام والتقدير لك وتحياتي للغاليه امونه
|
30-11-2016 08:37 AM
رشيد ![]() |
16 - |
القصة بتنفع فلم تركي
|
30-11-2016 08:55 AM
جلول ![]() |
17 - |
طلعت يا ستي ما بدها تتجوز الا دكتور أو مهندس
ومحسوبك لا مهندس ولا دكتور ( والعياذ بالله ) لأني بتكهرب من منظر الدم وبعد فترة سمعت انه واحد من قرايبنا خطبها وقريبنا هذا فسخ الخطبة بعد 8 شهور بس لإنه طلع نظرها ضعيف جدا وهو خاف عالخلفة وطلعت إمها . . إمة يمة ما أقواها إمها ملاحظة : قريبنا هو اللي سكب القهوة على ملابسه . . . . . مش أنا . . . بس أنا استعرت الموقف عشان الآكشن |
30-11-2016 09:09 AM
مرُسل المشكلة . . . الى دليلة ![]() |
18 - |
يسعد صباحك اخ رشيد
|
30-11-2016 10:22 AM
امونه الى رشيد ![]() |
19 - |
رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع فظيييييييييييييييييييييع اسلوبك طقع
|
30-11-2016 03:22 PM
تغريد ![]() |
20 - |
اه ... مشاكل الناس لما الواحد بتقمسها بتكون ماكشنه اكثر ...عفكره انا عرفتك :)
|
30-11-2016 11:33 PM
دليله ... ![]() |
21 - |
لاحظتي الأجواء الشتوية في القصة
بس لإنك ب ت ح ب ي ا ل ش ت ا |
01-12-2016 07:11 AM
الزيبق . . . ![]() |
22 - |
يسعد عينك ما احلى حروف موضوعك بغض النظر عن موضوعك ....انسى مشكلتك ...اكتر من وحدة بتتمناك وانا منهم لو ما كنت متزوجة هههههههه....انتبه لشغلك ولا تنسى موهبتك الرائعه في الكتابة ...لو الك نصيب مع البنت حتقسملك ولا تكره اشي اختاره الله الك ....موفق يا صاحب القلم الماسي...
|
01-12-2016 09:34 AM
امل عمر ![]() |
23 - |
بطلت أحب شي ...عندي تقزززز وتبلد بكل شي ...عودة الأموات الأحياء :(
|
01-12-2016 12:29 PM
دليله ... ![]() |
24 - |
مزاجية أنت . . .
|
02-12-2016 07:56 AM
الزيبق . . . ![]() |
25 - |
لو انا هيك ما لهلا اهم أشي عندي اقرأ حروف اسمك ...أتابعك على تويتر .... ...قصدي تعليقاتك واسماءك الكثيره وقصصك وجنونك ...وتناقضاتك ...سابقى هكذا الى ما لا نهايه...هذه انا ....وستدرك ذلك بعد فوات الاوان يا رفيق :(
|
02-12-2016 10:13 PM
مزاجيه .... ![]() |
26 - |
لو انا هيك ما لهلا اهم أشي عندي اقرأ حروف اسمك ...أتابعك على تويتر .... ...قصدي تعليقاتك واسماءك الكثيره وقصصك وجنونك ...وتناقضاتك ...سابقى هكذا الى ما لا نهايه...هذه انا ....وستدرك ذلك بعد فوات الاوان يا رفيق :(
|
02-12-2016 10:13 PM
مزاجيه .... ![]() |
27 - |
وبرغم البرد ، بدا وكأنه خلع معطفه وهو يسألها : - كيف أنتِ ؟ أما زال لكِ ذلك الولاء للمطر؟ ولم تدرِ ، أكان لا بدّ أن تستنتج أنّ في أسئلته عودة إلى حبها ، أم أن المطر هو الذي عاد به إليها ؟ فهي لم تنسَ قوله مرّة " الأسئلة توّرطٌ عشقيّ " . تماماً كما تذكر ذلك الموعد الذي جمعهما مرّة في سيارته ، بينما كان المطر يهطل بغزارة . اكتشفت يومها جمال أن يكونا عاشقين ، لا عنوان لها سوى مسكن عابر للحبّ ، له حميمية سيّارة.. في لحظة ممطرة . كانت تشعر أنهما أخيراً وحيدان . ومختبئان عن كل الناس . يغطيهما ستار من الأمطار المنزلقة على زجاج النافذة . يومها كانت تريد أن تقول له أشياء لا تقال إلا في لحظة كتلك . ولكنه أوقف سيّارته إلى جانب الرصيف . وكأنه يوقف اندفاعها بين جملتين . وقال وهو يشعل سيجارة : - لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات.. فالصمت أمام المطر أجمل .،، |
02-12-2016 11:16 PM
دليله ....... ![]() |
28 - |
بصراحة . . . أفحمتيني
مش عارف شو بدي أقلك فقدت كل قدراتي في التعبير هاي اللحظة لعلمك بس . . . صرت أكره المسافات والأماكن نفسي احلق في الفضاء |
03-12-2016 05:52 AM
الزيبق . . . ![]() |
29 - |
انا زمان حلقت بالفضاء ...جاذبية الارض مصطنعه ...لا شيء يعجبني .....محمود درويش :)
|
03-12-2016 08:54 PM
دليله ... ![]() |