26-11-2016 10:31 AM
سرايا - سرايا - بعد إزالته للشامة الموجودة في وجهه، أثار النجم المصري عمرو دياب ضجة كبيرة بين متابعيه، ولاقى الكثير من الانتقادات لا سيما بين جمهوره الذين لطالما سحرتهم شامته، مؤكدين أنها كانت من علامات جماله.
وبحسب الأطباء، تعتبر الشامات في الأصل هي نوع من الأورام الحميدة، وتنشأ نتيجة تكثّف مادة الميلانين التي تعطي البشرة لونها في مكان معيّنة، ما يجعل لون هذا الجزء من الجلد أسود أو بنياً، لكن أحياناً تكون الشامة بدايةً لسرطان جلدي، ويوصي الأطباء بالمراقبة الجيدّة، والتشخيص الصحيح لمعرفة ما إذا كانت الشامة مسرطنة، لمعالجتها قبل إنتشار مرض السرطان في الجسم.
ويكون الحل الأول بحسب ما يؤكد الاطباء بأن تقوموا بما يشبه "التشخيص الذاتي" عبر مراقبة الجلد باستمرار بالعين المجرّدة أو بواسطة المرآة لتلاحظوا ما إذا كانت هناك أي تحولات أو تغيرات.
إضافة إلى ذلك، هناك بعض المؤشرات والعلامات التي إذا انطبقت على شامة ما، يكون هناك ما يستدعي القلق منها، وقام "المعهد الوطني للسرطان في فرنسا" بتعميم هذه المؤشرات، وهي على الشكل التالي:
- الشامة الطبيعية يكون شكلها أقرب إلى الدائرة، أما إذا كان هناك تباين بين شطري هذه الدائرة، أو إذا كانت متمددة من جهة أكثر من الجهة الأخرى، فهذا أمر يستدعي القلق.
- الشامة العادية يكون محيطها واضحاً ومتناسقاً وغير متعرّج بشكل كبير، أما النوع الذي قد يتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي.
- لون الشامة الطبيعية يكون متناسقاً، وفي الغالب بنية، بينما الشامة المريضة فتتخللها ألوان عدة، إذ يمكن أن يكون جزءٌ منها بني اللون، في حين يصطبغ موضع آخر باللون الوردي أو البني المصفرّ.
- الشامة الطبيعية يكون اتساعها وحجمها صغيراً نسبياً، وفي حال كان في جسمك شامة يزيد اتساعها عن 6 ملليمتراً فهذا يعد خطيراً.
- الشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت، بينما الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع.