سرايا - سرايا- كتب محرر الشؤون المحلية ، ربما يكون الحديث عن شخصية ما زال في موقع مسؤوليته امراً غير محبباً للكثير من بعض المسؤولين ، وخاصة انهم يعتبرون ذلك تلميعاً او وصولاً لشهرة لم يصلوا اليها.

لكن الحال يختلف كثيراً عن هذا المحافظ الشاب ، الدكتور رائد العدوان، الذي استطاع ان يعطي صورة اخرى عن مهام الحاكم الاداري، وان يكون اقرب للمواطنين بدلاً عن غيرهم من المسؤولين ،كونه يملك ابتسامة وهمة لا مثيل لها.

العدوان، محافظ الزرقاء ، صاحب الضحكة الجميلة، والابتسامة الهادئة، صاحب قرار وحكمة، يعلم بالاصول ، وابن شيخ مشايخ الاردن.

العدوان، رجلٌ في زمن قلة فيه الرجولة، تجده يتحدث بخوف على وطنه، صاحب لسان فصيح ، عندما يتحدث ينصت له الجميع، محبوب لاهالي الزرقاء واهل الاردن بشكل كبير، صاحب علاقات ومعارف من شتى المنابت والاصول.

العدوان صاحب الخطط الامنية، والمناكفات السياسية، مقرب من الجميع، ليس محسوب على احد، همه وهدفه واحد "الاردن".

العدوان ابن نجل الشيخ سامي العفاش رحمه الله، تعلم عن ابيه موروث كبير من العادات والتقاليد، حتى اصبح اليوم حكيماً بزمن لا يوجد فيه حكماء.

العدوان ، اسم علم ، ساهم بالكثير من الملفات العالقة بوزارة الداخلية، وكان يتسلم ادارة التنمية المحلية ، واسس مشروع اللامركزية، وساهم بحل الكثير من القضايا العشائرية، لما عرف عنه الصدق والاخلاص في العمل.

يمضي ساعات طوال في مكتبه ، ومن ثم يغادر يتجول في الاسواق ، ليتفقد ويتلمس حاجات المواطنين، التعب والارهاق الذي يظهر عليه ، يحوله مباشرة الى امل، ليصنع الابتسامة على شفاه الاخرين.

شخصية محبوبة، وقدوة كبيرة، يحب الخير ولا يخشى بالله لومة لائم، فهنئياً لاهل الزرقاء وجود شخصية مثل الدكتور رائد العدوان بينهم.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا