11-11-2016 09:29 AM
سرايا - سرايا -مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" هو عمل درامي جديد يجمع بين نجوم لبنانيين وسوريين في توليفة جديدة من نوعها. واليوم تبدأ أول أيام تصويره، فكيف وصف نجوم العمل أدوارهم؟
بداية، النجمة نيكول سابا ، إحدى بطلات المسلسل، وهي النجمة اللبنانية التي اشتهرت في العالم العربي عبر أعمال مصرية عديدة انتظرت النص المناسب والوقت الملائم لدخول الدراما اللبنانية السورية المشتركة، واليوم حان موعد ذلك مع مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"، وعن هذا العمل تصرّح نيكول "جذبني الورق"، وتتابع حديثها معتبرة أنّ المسلسلات المشتركة مختلفة عن الدراما المحلية فالجمهور المصري تجذبه مواضيع درامية معينة على خلاف الجمهور اللبناني أو السوري... ومن هذا المنطلق ترى نيكول أنّ الممثل يجب أن يستند على هذا الجانب عند قراءته الورق الخاص بأي عمل جديد، وأشارت سابا إلى أنها وجدت في النص الدرامي لهذا العمل ما كانت تنتظره طيلة الفترة المنصرمة، وهي تجسّد دور ديانا، وهذا الدور يشبهها في جانب واحد فقط من حياتها الواقعية، إذ إنّ نيكول تؤدي دور فنانة مشهورة في مذكرات عشيقة سابقة، وتصفها سابا بالشخصية المركبة التي تعيش صراعات مع ذاتها ومحيطها وهذا ما يضعها في تناقض، مع التوضيح أنّ نيكول هي "العشيقة" المقصودة في عنوان المسلسل إذ إنها تخون زوجها الذي يؤدي دوره باسم ياخور وذلك لظروف معينة.
وبدوره الممثل باسم ياخور يشير إلى أنّ هذا الدور لم يقدّم مثيله طيلة مسيرته لأنه في الأساس نتيجة واقع معين نعيشه راهناً بحسب تصريحه، ويتابع ياخور قائلاً "فضلاً عن أنّ الورق جذبني الدور مكتوب بطريقة جديدة". وعن تفاصيل دوره يشير باسم إلى أنّه يطل علينا بشخصية محامٍ يتحوّل لتاجر وسمسار حرب يحقق ثروات طائلة وهذا ما يمثّل شريحة من الناس في المجتمعات التي تعيش حروباً، وهذا الدور يتضمن كمّاً من التشويق الدرامي الذي يشد المشاهد، ويتابع باسم مؤكداً أنّ العمل فيه جانب عاطفي يمثّل حالة الوفاء للعائلة، الزوج والوطن.
أما "هدى" التي تجسّد شخصيتها الممثلة شكران مرتجى فهي تعيش معاناة الحرب وتكون شقيقة الممثلة كاريس بشار في العمل وهما تنتظران عودة أحد أفراد أسرتهما أخ أو أب فُقدا إثر الحرب، وشكران تؤكد أنّ كافة الشخصيات تقدّم مشاهد "ماستر".
وحسبما صرّحت كاتبة العمل نور شيشكلي، العمل يسرد حكاية امرأة خسرت كل شيء ودخلت الحرب وهي خاسرة كل ما حولها، وتدور أحداث المسلسل بين لبنان وسوريا وستجسّد بيروت "مدينة الحب" مقابل دمشق "مدينة الحرب"، ومن هنا تدور الصراعات ضمن حبكة درامية عبر أربعين حلقة تُعرض خارج الموسم الرمضاني.
وبوصفٍ جميل، يقول مخرج العمل هشام شربتجي إنّ هذا المسلسل اجتماعي بامتياز يعطي هامشاً للمخرج بإعادة كتابة الورق عبر الكاميرا.
وبذلك نستطيع أن نستشفّ أنّ مسلسل مذكرات عشيقة سابقة يتضمن خطين دراميين متوازيين هما خط يمثّل الحب والخط الآخر يمثّل الحرب بتداخل بين مشاكل الأبطال بين الصراعات الحياتية والمأساة التي يعيشونها بسبب ظروف قاهرة.
نواعم