30-11-2010 05:35 AM
سرايا - سرايا - كشفت فريق فرنسي خلال الحفريات الأثرية التي يجريها في المنطقة الأثرية في وادي رم بالتعاون مع دائرة الآثار العامة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وجود سد اثري في المنطقة يعود على الأغلب إلى الفترة النبطية إبان حكم الملك الحارث الرابع الذي نمت في عهده حركة التجارة في مملكة الأنباط وغدت البتراء احد أهم المدن التجارية في المنطقة .
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة المهندس محمد صقر خلال زيارته للموقع الأثري والذي يقع على بعد 15 كلم في صحراء رم يرافقه ممثلي وسائل الإعلام أن الفريق وجد أثار أخرى تعود لنفس الفترة وما قبلها منها ثلاثة سدود أثرية أخرى وتحتاج إلى ثلاث سنوات لإعادة ترميمها موضحا أن السلطة ورغبة منها في الإسراع بإعادة التأهيل توصلت إلى اتفاق مع فريق التنقيب لانجاز السدود الأثرية الثلاث خلال سنة واحدة من خلال تعزيز حجم العمالة العاملة في المشروع وتوفير كافة مستلزمات الحفريات .
وأوضح صقر أن الاكتشافات الأثرية في المنطقة تعزز من القيمة التاريخية لمنطقة رم بحيث ويعزز تكاملية المنتج السياحي فيها ويضيف ميزة نسبية أخرى تساهم في إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو وهو الأمر الذي يتم حاليا ومن المتوقع الإعلان عنه ربيع العام القادم .
ونوه إلى أن أهمية السد المكتشف ليست تاريخية فقط وإنما يمكن استغلاله من قبل أهالي المنطقة وسكانها لري المواشي والإبل المشهور بتربيتها المنطقة والتي تعد موردا اقتصاديا هاما لسكانها مشيرا إلى إن أية مكتشفات أثرية تتم في المنطقة ستدرج فورا على قائمة المواقع السياحية الأثرية ومعالم رم ما يرفع وتيرة النمو الاقتصادي السياحي في المنطقة .
من جانبها قالت أستاذ الآثار في جامعة نانسي الثانية في فرنسا عضو فريق التنقيب والمشرفة على تنقيبات الموقع الدكتورة صبا فارس أن حوض السد يبلغ 30 مترا وعرضه 15 مترا وتبلغ طاقته الاستيعابية 2500 مترا مكعبا من المياه ويغذى من قنوات منحوتة في الصخر اعلي السد .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-11-2010 05:35 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |