حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,7 يوليو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن عربي
  • اعترافات مثيرة للممثل الكويتي زوج "المهرة" .. ثروته تجاوزت (10) ملايين دينار و قد يواجه عقوبة الإعدام
طباعة
  • المشاهدات: 72908

اعترافات مثيرة للممثل الكويتي زوج "المهرة" .. ثروته تجاوزت (10) ملايين دينار و قد يواجه عقوبة الإعدام

اعترافات مثيرة للممثل الكويتي زوج "المهرة" .. ثروته تجاوزت (10) ملايين دينار و قد يواجه عقوبة الإعدام

اعترافات مثيرة للممثل الكويتي زوج "المهرة" .. ثروته تجاوزت (10) ملايين دينار و قد يواجه عقوبة الإعدام

17-10-2016 09:06 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - كشفت الشرطة الكويتية تفاصيل مثيرة حول المنتج والفنان عادل المسلم زوج الممثلة المهرة البحرينية، الذي اعترف بتكوين ثروة طائلة من الاتجار في مادة "الكيميكال" المخدرة التي أدرجت حديثاً في جدول الممنوعات بالكويت.

وقدرت الثروة التي كونها عادل المسلم بأكثر من 10 ملايين دينار كويتي، أي حوالي ( 33 مليون دولار أميركي) نقداً، بالإضافة إلى أصول وعقارات في الخليج وأوروبا من بينها طائرة خاصة وشركة طيران في إحدى الدول الخليجية ومنتجع علاجي في إحدى دول الاتحاد السوفييتي السابق، بحسب ما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية.

وبحسب الصحيفة أكد مصدر أمني أن المنتج لم تكن تجارته المحرمة وليدة الساعة، بل هي تجارة ممتدة لسنوات، ولكن كان يتاجر لكون هذه المادة الخطيرة غير مجرمة وزاد من نشاطه حتى أصبحت ثروته بالملايين.

مستحضرات نسائية تجميلية

وأضاف المصدر أن المنتج الشهير استمر في نشاطه الإجرامي في استيراد المواد الخام، التي تدخل في تصنيع الكيميكال ويتخذ من طابق كبير في أحد المجمعات التجارية في محافظة العاصمة مكانا لتصنيع الكيميكال وإعادة تعبئته.

واعترف المنتج الشهير أن معظم ما اشتراه خلال السنوات الأخيرة، خاصة الطائرة والمنتجع لم يكن من الإنتاج الفني، وإنما كان حصيلة اتجاره في المواد المخدرة، كما أقرّ بأنه زاول هذا النشاط الإجرامي قبل سنوات.
كما اعترف بأن لديه مكتباً بأحد المجمعات التجارية به معمل لخلط وتعبئة مادة الكيميكال، ومن ثم ترويجها داخل البلاد، وبأنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من إحدى الدول الأوروبية على أنها مستحضرات تجميل للنساء، وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة، كما يقوم بوضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه ويكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل ضمن مادة الكيميكال.


تفاصيل القبض عليه

وأصدرت إدارة الإعلام الأمني بياناً قالت فيه إن الضبطية جاءت عقب ورود معلومات إلى قطاع المكافحة، تفيد أن هناك مواطناً يقوم بجلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة بالبلاد، وعلى ضوء تلك المعلومات تم تكثيف التحريات وجمع الاستدلالات والمراقبة المستمرة لمدة شهر، والتي أكدت صحة المعلومات الواردة وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه، وتم تكليف أحد المصادر السرية لشراء كمية من المادة الكيميكال المخدرة التي بحوزته، وقد أبدى استعداده لبيع تلك الكمية للمصدر السري، وفي المكان والموعد المحدد لإتمام عملية التسلم والتسليم تم ضبط المواطن بمنطقة شرق بالقرب من أحد المجمعات التجارية وبحوزته مادة الكيميكال.

ويظهر في فيديو تنشره "العربية.نت" وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي كميات كبيرة للمواد الخام، التي تدخل في تصنيع مادة "الكيميكال" المخدرة في مكتب المنتج الكويتي، ويظهر في الفيديو معاينة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد للمضبوطات المخدرة، حيث تم العثور على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة وعدة مواد أخرى لخلطها مع الكيميكال، وأكياس مستوردة فارغة لتعبئة تلك المادة، وجهاز إلكتروني خال لكبس الأكياس.

هذا.. وأكد مصدر أمني أن مادة الكيميكال التي ضبطت في مصنع المنتج تعد من أشد المواد المخدرة فتكاً، وهي أشد خطورة من الهيروين والكوكايين نظرا لكونها خليطا من مواد مخدرة ودوائية.

وقال مخاطر الكيميكال مدمرة على صحة المتعاطي وتظهر خطورتها وفتكها بعقل وجسد المدمن خلال أشهر بسيطة، ولا يستطيع الاستغناء عنها لأنها تكون قد سيطرت على مراكز مخ المدمن.

وأضاف مرت علينا عدة حالات وصلت جراء التعاطي إلى مرحلة الغيبوبة ودخلت إلى غرفة العناية المركزة.
الثغرة أنها مواد غير مدرجة كمواد مخدرة

وأكد المصدر أن المواد التي تدخل تصنيع الكيميكال، وباعتراف المتهم تستورد من عدة بلدان أوروبية وآسيوية، وأن المتهم يستغل كون المواد التي تدخل في تصنيعها غير مدرجة كمواد مخدرة، وهذ الثغرة استغلها أيضا شريكه العراقي في ممارسة هذه التجارة غير المشروعة.

و أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش أنه تم القبض على المواطن الكويتي المتهم بترويج مادة الكيميكال المخدر في ساعة متأخرة من صباح السبت ومعه مساعده الأيمن ويعتبر "المروج" والمساعد في التوزيع والاتجار وهو عراقي الجنسية، وقال الحشاش في حديثه لبرنامج "الكويت والناس" "اتخذ المتهم الكويتي أحد المجمعات التجارية مقراً لنشاطه الإجرامي، في دورين أحدهما مخصص للخلطات والتوزيع والترويج، والدور الآخر كان يباشر فيه نشاطه الإجرامي"، وأضاف وفق العربية، "الكميات التي تم ضبطها كانت كبيرة وبإشراف وجهود وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وهذه الشحنة هي الأكبر التي تضبطها وزارة الداخلية، ويتم تحضيرها مع مواد أخرى لتصبح شديدة التخدير ومشابهة لمادة الهيروين".

وأوضح الحشاش أن هذه الكميات كانت توصل عبر طرود قادمة من دول أوروبية وبعضها تحتوي على كريمات وأدوات تجميل تحتوي على مادة "الكيميكال" ويتم تحضيرها بإضافة مواد عليها ونكهات ومن ثم يقوم بتوزيعها لدرجة أن الغرام الواحد يباع بـ(30) ديناراً حوالي (100 دولار أميركي) وتقدر مبيعاتها في السوق بأكثر من (30) ألف دينار كويتي.

وذكر الحشاش أن الفريق سليمان الفهد شدد على أنهم بصدد الرفع بمذكرة للجهات المعنية حتى يتم إحالة تصنيفها من المواد المخدرة إلى المخدرات لأن المخدرات عقوبتها في القانون الكويتي تصل إلى المؤبد والإعدام بينما المواد المخدرة مثل (الكيميكال) تصل عقوبتها إلى السجن (15) عاماً على حد قوله، وأضاف "المذكرة سترفع قريباً حتى نشدد العقوبة على هذه الجريمة وأثرها ومدى تأثيرها على من يتعاطاها".

ولفت إلى أن هناك متابعة كبيرة من نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، وأن الوزارة نشرت حيثيات القضية وصور المتهمين أمام المجتمع حتى تبين الجهود المبذولة في محاربة هذه الآفات والسموم، ولتبين مواصلة جهودها في الضربات الاستباقية وأنهم ماضون في تأدية أدوارهم على خط واحد بدعم وتوجيهات المسؤولين








طباعة
  • المشاهدات: 72908

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم