حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,30 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16328

معرض الشارقة يعلن اكتمال حجز المساحة المخصصة للناشرين

معرض الشارقة يعلن اكتمال حجز المساحة المخصصة للناشرين

معرض الشارقة يعلن اكتمال حجز المساحة المخصصة للناشرين

10-09-2016 11:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - صدر عن الهيئة العربية للمسرح أول من أمس في الشارقة، ثلاثة كتب جديدة ضمن سلسلتي الدراسات وعيون المسرح العربي.
وشملت الإصدارات "الأيقوني والمتخيل في الفلسفة والأدب والمسرح"، للدكتور عباس عبد الغني من العراق، و"مراجعات في المسرح العربي منذ النشأة حتى اليوم" للكاتب المسرحي فرحان بلبل من سورية، و"نصوص برائحة الخزامى والياسمين" وهو الكتاب الثالث ضمن سلسلة عيون المسرح العربي التي دشنتها الهيئة هذا العام، وتعنى هذه السلسلة بنشر النصوص العربية المسرحية التي تركت علامات في المشهد المسرحي.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الهيئة، يتناول كتاب "الأيقوني والمتخيل في الفلسفة والأدب والمسرح"، الحضور المادي في العرض المسرحي الذي اصطلح عليه بالأيقوني، بيد أنه في جدل دائم مع المُتخَيّل؛ كما اعرب المؤلف في مقدمته إذ يقول "بوجود خارطة غير مرئية هي المُتخَيّل يمكننا التمييز بين الكلاسيكي، والواقعي، والرمزي، والعبثي.
ولأنّ هناك أزمة بين المادي والروحي، وبين الواقعي والرمزي، وبين الجسدي والتعبيري، ولأنَّ كل جسد يطفح بالدلالة، أطرح تساؤلاتي: أين تكمن تعبيرية الجسد؟ وكيف يمكن جعل المُتخَيّل عنصراً أيقونياً، و الأيقوني متخيلاً؟"، مشيرا إلى ان الجواب يتم تلمسه انطلاقاً من عدة مرجعيات في المعالجة الإخراجية التي تحمل جملةً من الشروحات الفلسفية في إطارها المسرحي، والتي تعيننا على تفكيك آليات الاستقبال لدى الفنانين أنفسهم.
وفي كتاب "مراجعات في المسرح العربي منذ النشأة حتى اليوم" بحسب البيان، تعيد الهيئة العربية للمسرح طباعة هذا المنتج الثقافي الذي أنجزه الكاتب بلبل، لأنه يقف شاهداً على ملامح مسرحية لا بد من الوقوف عندها من أجل فهم معرفي تاريخي لها، إذ يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "المسرح العربي، رغم توزعه في أقطار متباعدة في المكان، ورغم تعدد منازعه بتعدد أقطاره، يحمل سماتٍ مشتركةً وخصائصَ متشابهةً تجعله واحداً في تعدده، وقائماً على أسس أصيلة في تنوعه.
ويتابع الكاتب "صار من مهمة النقد والتأريخ أن يستكشف ما هو عام في المسرح العربي بقدر ما يكتشف الخاص في مسرح كل قطر، وأن يجمع الخصائص المشتركة التي تجعل من هذا المسرح المُمْتدِّ بعيداً والمتنوع كثيراً، نشاطاً عربياً إنسانيَّ النزعة ركين القوة.
اما الكتاب الثالث "نصوص برائحة الخزامى والياسمين" فقد ضم بين دفتيه النصوص المسرحية، "الجريمة الكاملة" للكاتب لينين الرملي من مصر، و"المحروسة والمحروس للكاتب محمد أبو العلا السلاموني من مصر، و"من العشق ما قتل" للكاتب محمد العوني من تونس، و"التمثال والحلم" للكاتب منير أبو دبس من لبنان، و"عنترة" للكاتب يسري الجندي من مصر، وبهذه المجموعة تكون السلسلة قد قدمت 15 نصاً لـ15 كاتبا عربيا، تضعها وثيقة بين أيدي الباحثين والنقاد ما يوفر فرصة جديدة لتؤدي الرؤى النقدية والبحثية الجديدة دوراً في سبر أغوار وأسرار هذه النصوص، خاصة وأن بعضها اختفى عن رفوف المكتبات المسرحية..الغد


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16328

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم