سرايا - سرايا - تجري الجهات المختصة الكشف الظاهر على جثمان الأم ضحية جريمة "حمراء الرياض" وتشريحه، خلال اليومين القادمين.

وقالت مصادر، السبت (25 يونيو 2016)، إن الجهات الأمنية ستسلم جثمان الأم لذويها بعد صدور التقرير الطبي الشرعي لتوثيق مسببات الوفاة تمهيدًا لدفنها.

ويستعين الطبيب الشرعي بمعلوماته وخبراته لخدمة العدالة عن طريق كشف غموض الجانب الطبي من القضايا المختلفة، التي تعرض عليه، كما يتعاون مع المحقق الجنائي في فحص ومعاينة المكان الذي وجدت فيه الجثة، ويعتبر شاهدًا فنيًّا محايدًا.

وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض على "خالد وصالح" إبراهيم بن علي العريني (توأم) بعدما طعنا والدتهما البالغة من العمر67 عامًا، ووالدهما البالغ من العمر 73 عامًا، وشقيقهما "سليمان" البالغ من العمر 22 عامًا، في منزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض؛ ما نتج عنه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.

ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية.