حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,28 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 44197

63 % من المهاجرين الأردنيين لأسباب اقتصادية

63 % من المهاجرين الأردنيين لأسباب اقتصادية

63 % من المهاجرين الأردنيين لأسباب اقتصادية

15-06-2016 12:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-كشف مسح الهجرة الدولي في الأردن للعام 2014 بأنّ 63 % من المهاجرين الأردنيين، هاجروا لأسباب اقتصادية، و31 % لأسباب اجتماعية، و6 % لأسباب أخرى.
وقال المسح، الذي أطلقت نتائجه أمس دائرة الاحصاءات العامة أنّ 26 % من أصل الذين هاجروا لأسباب اقتصادية هاجروا للبحث عن فرص عمل أفضل، و15 % بسبب عدم وجود فرص عمل أصلا، و14 % بسبب عدم كفاءة الدخل في الأردن.
وكانت الإحصاءات نفذت مسح الهجرة الدولي في الأردن خلال الفترة ما بين شباط (فبراير) الى آب (اغسطس) 2014، كجزء من المشروع الأورومتوسطي للمفوضية الأوروبية لتنفيذ دراسات مسحية عن الهجرة في معظم الدول في جنوب وشرق منطقة البحر المتوسط، وبتمويل مشترك من الاتحاد الاوروبي والحكومة.
وغطى المسح 75533 مسكنا بصورة تضمن التمثيل على مستوى المملكة، وقد استندت العينة إلى الإطار الذي وفره التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2004.
وقسم المسح الهجرة الاقتصادية في الأردن الى نوعين هجرة للضرورة (الفقر والبطالة وانخفاض الدخل) ونسبتهم
32 % والهجرة الاختيارية (تتمثل في تحسين فرص المعيشة) ونسبتهم 31 %.
وكان المسح قسم المهاجرين الى مهاجر حالي، ومهاجر عائد، وغير مهاجر، ومهاجر قسري.
أهم نتائج المسح أشارت الى أن 86 % من المهاجرين كانوا من الذكور و 13.8 % من الاناث، كما كان 65 % من المهاجرين تقع أعمارهم بين 25 الى 49 عاما وأن 63 % من المهاجرين يقيمون في دول الخليج و11.7 % يقيمون في أوروبا و13.2 % في أميركا.
أما خصائص المهاجرين العائدين للاردن، فقد تبين ان 62.7 % من المهاجرين العائدين من الذكور، و37.3 % من الاناث، كما أن 70.6 % من المهاجرين العائدين عادوا من دول الخليج العربي، و11.2 % من دول عربية أخرى.
وفيما يتعلق بالمهاجرين قسرياً أو اللاجئين، فقد تبين أن أكثر من نصف الأسر المهاجرة قسرياً تعتبر من الاسر ذات الحجم الكبير والتي يصل عدد أفرادها إلى 6 أفراد فأكثر، وبحسب الجنسية، فإن 93.6 % من الأسر المهاجرة قسرياً كان رب الأسرة سوري الجنسية، وأن أكثر من خمسي الأفراد المهاجرين قسرياً أعمارهم أقل من 15 سنة، وحوالي 5 % أعمارهم 60 سنة فأكثر.
ومن الجدير ذكره بأن 73.3 % من المهاجرين قسرياً قدموا نصيحة الإنتقال إلى الأردن لذويهم الذين مازالوا في بلد الاصل.
مدير دائرة الاحصاءات العامة، الدكتور قاسم الزعبي، أكد في كلمة له خلال مؤتمر لاطلاق نتائج المسح، إنّ أهمية هذا المسح يأتي كونه الأول من نوعه في الأردن وهو يوفر قاعدة بيانات احصائية حديثة عن ظاهرة الهجرة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية التي تؤثر على أنماط الهجرة الدولية.
وهدف المسح، وفق الزعبي، الى دراسة أسباب ومحددات وتبعات ظاهرة الهجرة الدولية والعوامل المؤثرة فيها والارتباطات المختلفة بين الهجرة الدولية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستكشاف سيناريوهات لتوثيق التعاون في مجال الهجرة والتنمية بين الدول العربية المصدرة للعمالة وبين البلدان المستقبلة، خاصة في دول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي.كما هدف المسح الى جمع ومعالجة وتحليل البيانات التفصيلية لدراسة الاتجاهات الحديثة في الهجرة، ومسارات المهاجرين، وخصائصهم (بالمقارنة مع غير المهاجرين). والتعرف على أسباب ومحددات، وديناميكية وعواقب الهجرة الدولية في الأردن، والربط بين الهجرة والتنمية، والتعرف على أثر التحويلات المالية واستخداماتها وأثرها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتعرف على العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرارات المتعلقة بالهجرة. والوقوف على محددات الهجرة القسرية وأسبابها، ودراسة خصائص المهاجرين قسرياً.
وأضاف الزعبي أن الاردن كان من اكثر الدول تاثراً بتداعيات الازمات في المنطقة، وتحمل اعباءً كبيرة بالنيابة عن المجتمع الدولي، الامر الذي اثر على جهود الاردن في المجالات التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفي توفير ظروف الحياة الكريمة للمواطنين، وهذا يستدعي تدخل المجتمع الدولي لتمكين الاردن من تجاوز الاثار السلبية لهذه
الظاهرة.
من جهته أشار رئيس بعثة الاتحاد الأوربي السفير أندريا فونتانا الى أن الاتحاد الأوربي يعمل مع الأردن لتطوير الأنظمة الاحصائية حيث تم دعم المشروع بحوالي 500 ألف يورو، والهدف من هذا الدعم توفير معلومات مفصلة عن الهجرة تساعد صانعي السياسات والمحللين في رسم
السياسات.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 44197

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم