حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,29 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16134

تواصل معرض «صدأ» في جاليري رؤى 32 للفنون

تواصل معرض «صدأ» في جاليري رؤى 32 للفنون

تواصل معرض «صدأ» في جاليري رؤى 32 للفنون

08-05-2016 11:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يتواصل في جاليري رؤى 32 للفنون معرض الفنان هاني حوراني بعنوان:» صدأ»، حتى نهاية الشهر الجاري.
كتب الفنان التشكيلي غسان مفاضلة عن المعرض « عندما يتفرد الفن، ويكون بمقدوره الكشف عن رواسب الأثر الجمالي في المرئيات المنسية والهامشية، فإنه لا يكتفي بما يشيعه فيها من متع بصرية أو تعبيرية فقط، بل يجعل منها محفزا للحوار البصري المفتوح على التحولات التي تحفز عميقا في جسد المرئي، وتجعل منه أثرا وذاكرة، وسطحا موشوما على الدوام، بعلامات الهدم والبناء».

«الصدأ، وتشقق جدران المباني، وتساقط طبقات الطلاء عن المعدن، ونمو الفطريات على الصخور والأشجار، وتآكل سطوح الأخشاب، جميعها تشترك في الكشف عن روابط الأثر الجمالي التي يعاين الفنان هاني الحوراني تقمصاتها وتحولاتها في الطبيعة والفن على حد سواء، تقصيه للتحولات المرئية التي يقف عليها في موضوعات معروضه»صدأ»، لاينفصل عن شغفه في ترصد الأثر بوصفه مرجعا للتعبير في الطبيعة، ونتيجه له في الفن. وإذا كان هناك ثمة فرق بين الطبيعة والفن، فهو لا يكمن وفق تقصياته، في مستوى درجة الجمال، وإنما في الية ارتسام الأثر الجمالي في كل منهما».

« ليست المرة الأولى التي يعيد فيها الحوراني انتاج الفوتوغراف تشكيليا؛ فقد سبق له أن طرح العديد من الموضوعات التي يتحول فيها المعطى الفوتوغرافي على سطح لوحته، إلى رافعة جمالية جديدة من روافع التشكيل والتعبير».

كما كتب الفنان التشكيلي الدكتور خالد الحمزة:» الفنان الحوراني من القلة التي تداوم على الفتوغرافيا الفنية في الأردن، ومرت أعماله في هذا المجال ونقلات عديدة، أهمها مجموعته عم مدينة عمان التي أنتج فيها عددا كبيرا من اللوحات الصغيرة ومتوسطة المساحة، بالإعتماد على صور فوتوغرافية للمدينة في الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن المنصرم، قام بتلوينها يدويا بطريقته».

«يقدم حوراني في هذا المعرض مجموعة جديدة من الأعمال أطلق عليها «صدأ» تختلف كثيرا عما قدمه من قبل. ويأتي الإختلاف فيها من تكرار المفردة، فهي عبارة عن لوحات تعتمد على صور لعدد كبير من علب معدنية فارغة ومهملة إلى حين، بانتظار أن تؤدي وظيفة أخرى».

«تسير مجموعة اللوحات المبنية على صور العلب الفارغة في سياق تراث فني عالمي، فهو يذكرنا بالموضوعات الزخرفية في فنون الحضارة الإسلامية عامة، وتلك التي اعتمدت على تكرار المفردات خاصة، على أن تشاهدها في مواقعها الأصلية مع تغيرات إنسياب الضوء عليها».
الرأي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16134

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم